الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

20 اتفاقاً بقيمة 18 مليار دولار بمنتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الفرنسي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - الرياض: شهد منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الفرنسي، المقام في باريس بالتزامن مع زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى فرنسا، في ختام فعالياته، توقيع 20 مذكرة تفاهم بين الشركات بقيمة أكثر من 18 مليار دولار، وأقيم في وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية. وكان المنتدى قد بدأ بجلسة افتتاحية من وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح قال خلالها: "نحن ندرك أنه مع حجم الفرص المقدمة من رؤية 2030 والإمكانات المطلوبة لتحقيقها، لا يسعنا تحقيقها لوحدنا، حتى وإن أردنا ذلك. فالشراكات القوية العالمية هي أساس التطبيق الناجح لرؤية المملكة 2030، وباعتبار موقف الشركات الفرنسية البارز في قطاعات مختلفة، نحن نرى أن من يوجد معنا اليوم، يلعب دوراً مهماً في تحقيق رؤية المملكة". وأضاف أن الاتفاقيات التي تم إبرامها في الملتقى هي مؤشرات لتوجه التعاون السعودي الفرنسي في المستقبل في قطاعات عدة، حيث تتضمن مذكرات التفاهم فرص تعاون واستثمار ثنائية في السياحة والأنشطة الثقافية والرعاية الصحية والزراعة وغيرها الكثير بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030 التي تدعو إلى تمكين القطاع الخاص بالإضافة إلى تنويع الاقتصاد. وتابع أنه فيما يتعلق بالاتفاقيات المحددة، فقد تعاونت أرامكو السعودية مع شركة الطاقة الفرنسية الضخمة، توتال، لتوسيع مجمع بتروكيماويات في المملكة، كما قامت شركتي سويز وفيوليا بإبرام اتفاقيات لمرافق معالجة المياه المستعملة الصناعية. وتم الإعلان عن أول مشروعين لصندوق الاستثمار السعودي الفرنسي، فايف كابيتال، بالشراكة مع ويبيديا وسويز، كما تم إبرام اتفاقيات مع شنايدر إليكتريك، وسافران، وأورانج، وجي سي ديكووهي، ومن ناحية الواجهة الثقافية، تعهدت أرامكو وجهات أخرى بتطوير تعاونهم مع معهد العالم العربي في باريس ومركز بومبيدو، مركز الفن المعاصر المعروف عالمياً في باريس. وأضاف المهندس الفالح أن اتفاقيات التعاون بين القطاعات الخاصة هذه تكمّل مجموعة أخرى من اتفاقيات ثنائية بين المملكة وفرنسا أثناء زيارة ولي العهد، مشيراً إلى أن ملتقى الرؤساء التنفيذيين السعودي الفرنسي هو واحد من عدة فعاليات مشابهة نظمت أثناء زيارات ولي العهد لكل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا حالياً، حيث يتميز هذا الحدث في باريس بأهمية خاصة نظراً لموقف فرنسا كثاني أضخم مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة. وبين وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن مسؤولي المملكة استعرضوا في هذا الملتقى بيئة الاستثمار والأعمال الجديدة في المملكة، ساعين بذلك إلى زيادة الاستثمار في نمو الإنتاج المحلي الصناعي، ودعم تطور القوى العاملة المحلية ونقل التقنية بالإضافة إلى تعزيز تعاون البحث والتطوير. وتحدد رؤية 2030 هدف زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة من 3.8% حتى 5.7% من إجمالي الناتج المحلي وزيادة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي إلى 65% بدلاً من 40%. وأشار الفالح إلى إن ملتقى الرؤساء التنفيذيين السعودي الفرنسي جذب أكثر من 400 مشارك، من بينهم جهات بارزة مثل وزارة الخارجية، ووزارة الاقتصاد الفرنسية، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزارة التجارة والاستثمار في المملكة، كما حضر رؤساء تنفيذيين من توتال، و بي إن بي باريبا، وإيرباص، وأورانج، وبي بي آي فرانس للاستثمارات وغيرها من الشركات الضخمة الفرنسية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook