تواصل - هياء الدكان:
نظمت "الابتدائية ١٤" لتحفيظ القرآن التابعة لمكتب التربية والتعليم بشمال الرياض لقاءً تربوياً استهدف أمهات الطالبات.
افتتحت اللقاء مديرة المدرسة "هدى القو" بكلمة رحبت فيها بالأمهات وشكرت لهن حرصهن والحضور فمن الأهمية بمكان أن تكون الأم متابعة مع المدرسة متابعة لابنتها في البيت مهتمة بها قريبة منها بحنان وحب وحزم أحياناً، كما تحدثت عن أهمية الحرص على النظام وعدم الغياب والتأخير في حضور الطابور الصباحي فهو افتتاحية محفزة للطالبات.
وأكدت معلمة الدين ومسؤولة المصلى هدى آل شيخ أن للمعلمة دوراً كبيراً في توعية الطالبة وتقييم سلوكها ومعالجة بعض الظواهر السيئة والسلوكيات الخاطئة فلا يقتصر دور المعلمة على التعليم فقط بل هي مربية للأجيال وقد ترى من الأخطاء والسلوكيات من الطالبة في المدرسة مالا تراه الأم في المنزل فيكون دورها القضاء على هذه الظواهر والسلوكيات فتعزز الإيجابية وتستثمر وتعالج السلبية وتجعل الطالبة تعتز بدينها وإظهار شعائره وأن تتحلى بخلق المؤمنة من سكينة ووقار وهذا ما يقدمه المصلى وغرس الولاء والبراء وحب الوطن في نفس الطالبة.
وتناولت المرشدة الطلابية حصة النملة بعض الأخلاقيات التي قد تظهر بين الطالبات وكيفية معالجتها؛ مثل الكذب واستعمال الألفاظ البذيئة فيما بينهن وعدم الاحترام مشيرة إلى دور الأم في تحقيق الأخلاقيات الحسنة لدى الطالبة بأن تتابعها وتكون قدوة لها.
كما شددت المساعدة نوف الهاجري على وجوب التعاون بين المدرسة والبيت ووجوب الحزم عند ملاحظة التمرد من البنت وعدم تقديرها لمن هو أكبر منها سناً أو استمرارها في خطأ ما.
وتناولت مشرفة النشاط نوف السند أهمية مشاركة الطالبة في الأنشطة والمسابقات وأثر ذلك على بناء شخصيتها واكتشاف مواهبها وتطويرها.
ثم تحدثت المرشدة الصحية نوف المشرف عن أهمية احتواء الطالبات والحنو عليهن فهن فلذات الأكباد والبنت بطبعها الرقة وسهلة انكسار الخاطر، مطالبة بضرورة الاهتمام بمريول الطالبة أن يكون نظيفاً باستمرار، وأن يستبدل إذا تم الحاجة إلى ذلك والمرشدات يتعاون في سبيل أن تبقى الطالبة بمظهر حسن وليس فقط سلوكها.
