الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مجزرة جديدة بـ «دوما».. «بشار» يواصل استخدام الكيماوي في الإبادة

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: ارتكب النظام السوري جريمة جديدة هو وحلفاؤه تضاف إلى سجله الإجرامي في إبادة الشعب السوري، في ظل صمت ولا مبالاة دولية بل وجد من يدافع عنه ويسانده. وجاء الهجوم بالكيماوي الجديد لنظام بشار على مدينة "دوما" الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية، الذي أدى إلى استشهاد قرابة المائة شخص. وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات النظام وداعميه استهدفت دوما بأسلحة كيميائية. وأضاف أن الهجوم أسفر عن استشهاد 40 مدنياً على الأقل، وإصابة مئات يجري التعامل معهم ميدانياً، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة. وبدأت قوات النظام في شن هجمات جوية وبرية عنيفة على دوما آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة. وأفادت مصادر محلية أن سبب استئناف النظام لهجماته هو فشل روسيا وفصيل "جيش الإسلام" المنتشر بالمدينة في التوصل لاتفاق حول الهدنة والإجلاء كما حصل مع باقي مناطق الغوطة. واتهمت جماعة جيش الإسلام قوات النظام السوري يوم أمس السبت، بشن هجوم كيماوي مميت على المدنيين في مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية، وقالت منظمة إغاثة طبية إن 40 شخصاً قتلوا في هجومين كيماويين بالمنطقة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تتابع الوضع وإن روسيا تتحمل المسؤولية إذا استخدمت أسلحة كيماوية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 11 شخصاً لقوا حتفهم في دوما نتيجة للاختناق الناجم عن دخان من أسلحة تقليدية أسقطتها الحكومة، وإن 70 شخصاً عانوا من صعوبات في التنفس. وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية وهي منظمة إغاثة طبية إن قنبلة كلور أصابت مستشفى في دوما؛ مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وإن هجوماً ثانياً باستخدام الغازات ومنها غاز الأعصاب أصاب مبنى مجاوراً. وقال باسل ترمانيني نائب رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية المقيم في الولايات المتحدة لـ"رويترز" إن عدد قتلى الهجوم الكيماوي بلغ 40 شخصاً. وقال "نتواصل مع الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية والحكومات الأوروبية". وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية في بيان ”تاريخ النظام في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ليس محل شك... روسيا تتحمل في نهاية المطاف مسؤولية الاستهداف الوحشي لعدد لا يحصى من السوريين بأسلحة كيماوية“. وفي العام الماضي، خلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن النظام السوري مسؤول عن هجوم الرابع من أبريل نيسان 2017 باستخدام غاز السارين المحظور في مدينة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. وخلص التحقيق في السابق إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن ثلاث هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook