تواصل - هياء الدكان:

قالت الطالبة لينة القحطاني، الفائزة بجائزة “إنتل” العالم العربي 2014، عن مشروعها العلمي “البصمة الكيميائية”، إن الحجاب يرفع قدر من تمسكت به؛ لأنه واجب ديني علينا.

وأضافت "لينة" في تصريحات خاصة لـ"تواصل": "أن شعورها بالفوز لا يوصف، مؤكدة أنها فخورة وتشكر الله أن منحها هذا الإنجاز، ورفع راية التوحيد واسم الوطن، كما شكرت كل من تفاعل وأبدى فخره بعملها أو حجابها".

وأوضحت أنها التحقت بمسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، عندما كانت تدرس بالصف الثالث الثانوي، حيث قدمت مشروعاً مدرسياً في مادة الكيمياء، ونجحت في هذه المسابقة، مناشدة جميع الطلاب والطالبات الموهوبين بالاشتراك في هذه المسابقة، مؤكدة أنها تثري معرفتهم العلمية حتى إن لم يصلوا فيها إلى المراحل النهائية؛ لأنها مدعومة ببرامج وأنشطة تطور من مهاراتهم، وتكسبهم خبرة.

وتابعت "لينة" قائلة: "الحجاب يرفع قدر من تمسكت به؛ لأنه واجب ديني علينا، وأشكر كل من علق وأظهر فخره، فهذا يدل على خير مجتمعنا ورقي مبادئهم، كما أنني لا أُشكر على تمسكي بأمر ربي، فهذا واجب علي، وكان أثر ذلك كبيراً لما فيه من عزة ورفعة؛ وذلك لأنه أمر من الله - عز وجلّ - ولحظة خروجي لحظة عز وشموخ أفتخر بها، ولست الوحيدة بل أفتخر لأنني استطعت - بفضل الله - تمثيل الكثير من الفتيات في مجتمعنا، فالحجاب ليس بعائق، بل هو دافع لأن تنجز المرأة بكل راحتها وحريتها".

وأكدت أن الحفل لم يكن يقتصر على الرجال فقط، وأنها شعرت ببعض الحرج من وجود الرجال، ولكنها أكدت أن الحجاب كان له دور كبير في ثقتها بنفسها، وتسلمها الجائزة بهذا الحفل، مضيفة: "نعم من الأفضل لدي أن يكون الحفل في قاعة نساء، ولكن لا يمنع أيضاً أن يكون في قاعة الرجال، ما دمت بحجابي متمسكة فهو حفظ وصيانة".

وعن تطلعاتها لمستقبل الفتاة الموهوبة قالت: "أتطلع لها بمستقبل مشرق كقدواتنا الصحابيات كان لكل مجال لهن فيه إنجاز في الطب والفقه وغيرهما، وهكذا بإذن الله تكون فتيات المستقبل يرفعن اسم بلادنا إلى المجد بعلمهن ودينهن بإذن الله، وأوصيهن بأن يتمسكن بدينهن ومبادئهن أولاً، ويتوكلن على الله فمن توكل عليه لا يخيب، وأن يثبتن على أفكارهن العلمية ولا يستصغرنها، فالأحلام والإنجازات العظيمة تتحق إن بذلنا وأخلصنا جهدنا لها".