الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خلال عامين.. 182 ألف عينة لـ«الطب الشرعي» تكشف أسرار قضايا جنائية

الطب-الشرعي-ودوره-في-قضايا-الإغتصاب-وهتك-العرض
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: تساعد العينات البيولوجية التي يتم اختبارها من قبل الطب الشرعي في الكشف عن حقائق الكثير من القضايا الجنائية كالقتل والسرقة والاغتصاب والاعتداء على النفس وغيرها. وفي هذا السياق، كشف مصدر مطلع أن عدد العينات البيولوجية والاختبارات التي أجريت في مختبرات الكيمياء الطبية الشرعية التابعة للمراكز الشرعية بمختلف المناطق خلال العامين الماضيين بلغ مجملها 182393 عينة بيولوجية. وقال الطبيب شرعي أحمد سنبل إن العينات البيولوجية تعتبر من أهم المصادر التي تساهم بالكشف عن بعض القضايا التي يكون على أثرها وقعت جريمة قتل أو اغتصاب أو سرقة أو اعتداء على النفس، وغيرها من القضايا، التي قد تتطلب وجود أدلة قاطعة وحاسمة من أجل القبض على المتهمين في حالة عدم معرفة الفاعل. وأشار إلى أن البحث عن تلك العينات يبدأ من قبل فني متخصص لديه القدرة على تحديد مواقع الآثار الجنائية ومن ثم تحديدها، وبعد ذلك يقوم بحفظها ودراستها وتحليلها. ولفت سنبل إلى أن الآثار البيولوجية في مسارح الجرائم في العادة تتمثل في عدد من العينات الهامة ويعرفها المتخصصون في الأدلة الجنائية وهي: شعر الجاني أو المجني عليه، والدموع، والبقع الدموية، والخلايا والأنسجة، والبول، والأعضاء واللعاب، وفقاً لـ"الوطن". وتابع أنه فيما يخص تحديد أماكن الآثار البيولوجية، فإنها تتواجد على جميع الأسطح التي لمستها الضحية أو الجاني، وبعد الانتهاء من جمع الآثار يتم تدوين معلومات عليها تتمثل في الحالة، ورقم العينة، والتاريخ والوقت، ولا بد من ذكر اسم الفني الذي قام بجمع العينة. وأكد أن أغلب الحالات التي يتم فيها طلب معرفة الآثار البيولوجية تكون في قضايا التحرش الجنسي والاغتصاب، وكذلك في حالات القتل والسرقات.اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook