الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مراكز الصيانة تغلق أبوابها!!

4b734d12-e3ec-4de2-8a02-a090238b29ea
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

لقد بذلنا سنوات كثيرة فِي العمل الدؤوب المستمر حتى وصلنا للجودة العَالِية والتصنيع وَفْقَ المواصفات والمقاييس العالمية، وهذا يتطلب تقليل هدر الجهد والوقت فيما لا طائل من ورائه!

اضافة اعلان

 إن هذه الفكرة رغم غرابتها هي لسان حال كثير منا، ففي ضوء المنافسة المستعرة والمستمرة على الفرص محاولة لإثبات الذات لا يَزَال البعض يركن لشهادة تخصصه والتي ربما لَمْ يَبْقَ له منها إلا اسمها.

 لا شك بأن الماركات مهما بلغت من السعة والصيت وآمنت باحتوائها لعملائها بمتانة منتجها فإنها تضع هامشاً لتوقع الخطأ والتحسين المستمر لتحظى بودهم واسْتِدَامَة ولائهم.

 إن الحاجة لصيانة وتحديث مدخلاتك مَا عاد فضلة، بل مطلباً ملحاً لتبقى فِي نطاق المنافسة، وتصبح ماركة تطرأ على كل بال فِي حَالِ ذكر تخصصك ومجالك.

 دراستنا الأكاديمية ليست محطة وصول بل بداية رحلة، فإذا كان مَا لديك هو مَا لدى الآخرين وعلاقتك بتخصصك هي آخر محاضرة فِي الجامعة؛ فلا تنزعج إذا تجاوزتك الفرص لغيرك وهي بين يديك.

 إذا كان طموحك وغاية أمنياتك فِي هرم الاحْتِيَاجات الإِنْسَانية لإبراهام ماسلو لا يتعدى تأمين الحاجات الأساسية فقط أعتذر منك فربما تكون قراءة هذا المقال تضييعاً لوقتك.

خِتَاماً.. كن على قدر وعدك وثقة الناس بك.

  فهد بن عبدالعزيز النقيثان مختص بتسويق الذات وصناعة الماركة الشخصية 
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook