الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ما عقوبة تصوير أجزاء الصواريخ والمقذوفات وضحايا الأحداث العسكرية؟

تنزيل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض

أكد الدكتور عمر الخولي أستاذ القانون في جامعة الملك عبدالعزيز، أن تصوير المصابين والمتوفين جراء الأحداث العسكرية وبث صورهم وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة الإنترنت، تعتبر جريمة تعرض مرتكبها للسجن والغرامة.

اضافة اعلان

وقال "الخولي"، ان تصوير تلك العمليات وأجزاء من الصواريخ والمقذوفات التي يتم إطلاقها على المواقع المدنية خطأ فادح، وإن نجا مرتكبه من الإدانة والوقوع تحت طائلة القانون نظراً لأن التصوير في مكان عام، فإنه يبقى تحت مظلة فقدان الحس الأمني وفي دائرة الاستهتار بأمن وطنه ومواطنيه.

وتابع قائلا "القانون يضمن للمصابين والمتوفين في مثل هذه الحوادث وغيرها من الحوادث خصوصيتهم ويجرم بالسجن والغرامة والعقوبة المناسبة كل من يتعدى على تلك الخصوصية بالتصوير أوتداول الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال أستاذ القانون في جامعة الملك عبدالعزيز، إن مصوري العمليات العسكرية وأجزاء الصواريخ أو المقذوفات ومواقعها إن نجوا من العقوبة كون تصويرهم لها في مواقع عامة مفتوحة وغير محصنة ضد التصوير، يبقون في دائرة فقدان الحس الوطني وعدم الحرص على سلامة وأمن وطنهم، عبر تقديمهم تلك الصور هدية لأعداء الوطن قد يستفاد منها في أغراض عسكرية أو دعاية ضد المملكة ووسيلة إعلامية بيد المتربصين بأمن المملكة واستغلالها بشكل سلبي من قبل قنوات الخبث التي لا همّ لها ولا شاغل إلا الإساءة للمملكة، طبقاً لـ "الرياض".

وشدد "الخولي" على أهمية زيادة الوعي بأن هذه الممارسات خطأ يمارسه الكثير من الشباب جهلاً بالأبعاد وما يمكن أن ينتج عنه من ضرر.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook