وأوضح "الناصر"، في مقابلة مع الوكالة من مدينة نيويورك الأمريكية "، أن هناك الكثير من العمل، لا يزال مستمرًا، وأن التجهيز لعملية الاكتتاب يجري على قدم وساق، مؤكدًا أن الشركة ستكون جاهزة للإدراج في النصف الثاني من هذا العام. وأضاف، أن الحكومة السعودية سيكون لها القرار النهائي في العملية قائلًا: المكان والتوقيت لعملية الطرح سوف تحددهما الحكومة السعودية، ولا تنس أن هذه العملية معقدة جدًا، حجم الشركة وتعقيداتها أمر يتطلب وقتًا". وأشارت الوكالة إلي أن السعوديين قد أكدوا خلال العامين الماضيين أن طرح الشركة للاكتتاب يمضي علي الطريق الصحيح وسيتم في وقته، في النصف الثاني في عام 2018، لكن للمرة الأولي هذا الشهر ظهرت اقتراحات بتأجيل الطرح حتى 2019 . وذكرت أن السلطات السعودية تسعي للتوفيق بين رغبتها في الحصول على أكبر تجميع ممكن لرأس المال لتحقيق تقييم عال، وربما يتوفر ذلك في بورصتي "نيويورك "و"لندن"، مع تفضيلها للتنظيمات المريحة، وهذا يتوفر في  بورصة "هونج كونج" . وقال "الناصر"، إنه رأى أن هناك رغبة كبيرة في طرح الاكتتاب في أمريكا وأماكن أخري ، مضيفًا أنه يعتقد "أن هناك طلبًا كبيرًا على عملية الإدراج؛ لأن أرامكو شركة رائعة" . وعرض ناصر، وفقًا للوكالة، بعض الأدلة حول الكيفية التي ستجذب أرامكو المستثمرين ، مشيرًا إلى أن الشركة سوف تتنافس مع  الأفضل في (Big Oil) الشركات الست الكبار، في مجال النفط من حيث العائد، ومعدلاته، وهذا ما سنشاركه مع المستثمرين خلال الحملات الترويجية . وأوضح ناصر أنه يعتزم توجيه الاستثمار إلى تكرير البتروكيماويات، مما يعمل على توسيع ما يسمي بالمراحل الأدنى من الصناعة، بدلًا من زيادة طاقة إنتاجية الشركة الحالية . وعندما سُئل الناصر عما ستبدو عليه أرامكو في عام 2030، قال: " أكثر تكاملًا واندماجًا، وسيذهب المزيد من براملينا إلى البتروكيماويات، بدلًا من مصافي النفط، وتحويل المزيد من الأنشطة الدنيا، وإضافة المزيد من القيمة إلى البرميل من خلال الأنشطة السابقة ".