تواصل – الألمانية:
شهدت إحدى بنايات البرلمان الألماني حدثاً مثيراً، إذ عمد ناشطون مناهضون للاحتلال الصهيوني وعلى رأسهم صحفي كندي، إلى ملاحقة زعيم حزب وبرلماني معروف؛ ما اضطره إلى دخول الحمام للاختباء منهم.
ووجد زعيم حزب اليسار الألماني جورج جيزي نفسه محاصراً في إحدى البنايات التابعة للبرلمان الألماني يوم الاثنين عندما أصر أحد منتقدي سياسات الاحتلال الصهيوني على مطاردته للحديث معه، فما كان من السياسي الألماني إلا الدخول للحمام للابتعاد عن الصحفي الذي كان يطارده.
وأصر الناشط والصحفي -الذي ينحدر من كندا- على الحديث مع جيزي عندما رآه أمام مكتبه فقام بتتبعه إلى أن دخل الحمام.
من جهته نفى زعيم حزب اليسار مزاعم الناشط الكندي، ورفض الخوض في الحديث في الموضوع، قائلاً "لا نريد أن نخلق من هذا الحادث قضية دولة".
وإلى جانب الصحافي الكندي كان هناك أيضاً صحفي وناشط أمريكي مناهض للكيان خلال الحادث.
وكان 3 أعضاء من حزب اليسار الألماني وجهوا دعوة إلى الناشطَين لحضور ندوة حول الصراع في الشرق الأوسط احتضنتها برلين، لكنها ألغيت بعد أن وصل إلى جيزي خبر وجود مناهضين للاحتلال ضمن المشاركين، ليجد نفسه ملاحقاً من طرف ناشطين في مقدمتهم الصحفيان الأمريكي والكندي.