تواصل - وكالات:

نجح صحفي فلسطيني في إنقاذ قرية كاملة من الوقوع تحت سيطرة العصابات الصهيونية إبّان احتلال فلسطين عام 1948، مسطرا بذلك واحدة من أشجع وأذكي السير.

وتعود تفاصيل القصة، لمرحلة ما عرف بـ"النكبة"، التي تحلّ ذكراها بعد أقل من شهرين، في 15 مايو، حيث استخدمت العصابات الصهيونية الرعب سلاحاً لتهجير الفلسطينيين، فقذفت به في قلوب السكان الأصليين بارتكابها مجازر في مناطق، لتثير الخوف عند الذين يسكنون مناطق مجاورة، فيهربون خوفاً على حياة الأطفال والنساء والشيوخ، الذين كانوا ضمن قائمة الأهداف لتلك العصابات.

قرية بتّير، في بيت لحم الفلسطينية، كانت ضمن القرى التي هجرها أهلوها رعباً من المجازر التي ارتكبت في مناطق مجاورة.

لكن، بقي الصحفي (حسن مصطفى) في القرية، كان يحمل إبريق الكاز كل مساء ليسقي المصابيح في البيوت الفارغة ويوقدها، فظن الصهاينة أن أهل بتير صامدون ومسلحون، فنجت بتير من الاحتلال عام 1948، على ما ذكره الصحفي الفلسطيني عارف حجاوي، في تغريدة على تويتر، حسب "العربية".