تواصل - فريق التحرير: بث جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، مقطعاً مصوراً للحظة ضرب مقاتلاته مفاعلاً نووياً قيد الإنشاء في سوريا عام 2007؛ إذ يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن الحادثة بعد 11 عاماً. وأظهر المقطع الذي نشره جيش الاحتلال على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" استهداف مقاتلاته لمنشأة نووية في محافظة دير الزور، كان النظام السوري يأمل من خلالها بتطوير قنابل نووية بالتعاون مع كوريا الشمالية. وكانت الولايات المتحدة، أكدت لاحقاً أن المنشأة المستهدفة كانت تضم مفاعلاً نووياً يبنيه النظام السوري سراً بمساعدة من كوريا الشمالية؛ الأمر الذي نفته دمشق، وقتها وقالت إن المنشأة المستهدفة ليست سوى قاعدة عسكرية مهجورة. بدوره، علق وزير دفاع الاحتلال، أفيغادرو ليبرمان، على ما أعلنه جيش الاحتلال، بأنه ما حدث كان رسالة للنظام الإيراني، أن كيان الاحتلال سيدمر جميع محاولات طهران وحلفائها بامتلاك قنابل نووية.
من جانبه، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتانياهو، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" أن "سياسة كيان الاحتلال كانت وستظل متسقة، وهي منع أعدائنا من تسليح أنفسهم بأسلحة نووية".