وقال نائب الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة جينادي كوزمين، "لا نرى أي مبرر لهذا الاجتماع لأن حقوق الإنسان ليست مدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن"، مطالبا بإجراء تصويت إجرائي ليصوت ثمانية مندوبين فقط لصالح عقد الاجتماع بفارق صوت واحد عن العدد المطلوب.
في هذا السياق أكد السفير الفرنسي لدى المنظمة الدولية فرانسوا ديلاتر "أن مجلس الأمن بحاجة لأن تكون لديه كل المعلومات الضرورية كي يفهم الأزمة التي يبحثها، بما في ذلك تلك المتعلقة بحقوق الإنسان".
إضافة إلى الرفض الروسي للاجتماع فقد صوتت الصين وبوليفيا وقازاخستان مع روسيا لمنع الاجتماع، في حين امتنعت ساحل العاج وغينيا الاستوائية وإثيوبيا عن التصويت.
أما الدول التي صوتت لصالح عقد الاجتماع إلى جانب فرنسا فكانت بريطانيا، والسويد، وبولندا، وهولندا، والولايات المتحدة، وبيرو، والكويت، ويتوقع الجميع أن تستضيف الكويت لاحقاً اجتماعاً غير رسمي من المتوقع أن يتحدث فيه الأمير زيد.
