الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

9 بدائل طبيعية لمرضى «حساسية الربيع».. تعرَّف عليها

5620a084-2eb0-4408-a60c-d4011f0722b0_16x9_600x338
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: يعد فصل الربيع موسماً للحساسية، وهو بمثابة أيام صعبة للمرضى بها، بسبب حدوث الرياح المحمَّلة بالأتربة بكثرة، علاوة على انتشار حبوب اللقاح خلال هذا الفصل. موقع "كير 2" الطبي العالمي، أورد بعض الخيارات الطبيعية التي قد تساعد هؤلاء على تجاوز "محنة الربيع"، بحسب "العربية نت". الشاي الأخضر يعد الشاي الأخضر مفيداً للصحة بصفة عامة، كما أنه يسهم في علاج الحساسية أيضاً، حيث إنه يحتوي على مضادات الأكسدة القوية المعروفة باسم "إبيغالوكاتشين غالات"، التي يمكن أن تؤثر على الحساسية على المستوى الخلوي عن طريق الحد من الالتهاب. ملفوف مخلّل لا يخطر ببال أحد أن يرى السجق أو بهار الهوت دوغ في قائمة لعلاجات الحساسية، ولكن البروبيوتيك الطبيعي الذي يوجد في SAUERKRAUT ثبُتت قدرته العلاجية من خلال نتائج دراسة نشرت في دورية CURRENT SPORTS MEDICINE REPORTS حيث يسهم في تحسين وظائف جهاز المناعة والحد من حالات الحساسية. آذان الدب المولين MULLEIN أو آذان الدب هو عشب طويل القشور، ينمو في الغالب بالمناطق شبه القاحلة، ويساعد على حماية الأغشية المخاطية، وبالتالي منعها من إحداث الحساسية والحد من التهاب الأنف. تتم إضافة ملعقة صغيرة أو ملعقتين من العشب المجفف إلى كوب من الماء 3 مرات يومياً. إنزيمات الـ"بابايا" يحتوي البابايا PAPAYA على إنزيم طبيعي يعرف باسم PAPAIN له خصائص طبيعية مضادة للالتهابات. وعلى هذا النحو، فإنه يقوم بمعالجة العديد من أعراض الحساسية، حيث يقضي على أسبابها الجذرية. يُنصح باختيار المنتج الذي يحتوي على 250 ملغم من الـ"بابين"، ويتم تناول كبسولتين 3 مرات يوميا على معدة خاوية لمدة شهر قبل وأثناء موسم الحساسية للحصول على أفضل النتائج. كيرسيتين توجد مضادات الأكسدة الطبيعية في الأطعمة مثل التفاح والتوت والملفوف والقرنبيط والمكسرات والبصل والشاي، وثبت علمياً أن لهذه المواد الغذائية خصائص مضادة للالتهابات ومضادات قوية للهيستامين، ما يجعلها خيارا مناسبا بشكل كبير للحد من آثار #حبوب_اللقاح والمواد الأخرى المسببة للحساسية. يمكن تناول 400 ملغم من كيرسيتين مرتين يومياً. بيريلا شجيرية هذه #العشبة هي جزء من عائلة النعناع، وتم اكتشاف فوائدها كعلاج طبيعي لجميع حالات الحساسية. ففي دراسة نشرتها دورية "EXPERIMENTAL BIOLOGY AND MEDICINE" ، أكد العلماء أن بيريلا، وأحد مكوناتها النشطة المعروفة باسم "حمض روزمارينيك"، تعمل بإيجابية على خفض التفاعل الالتهابي، مثل احتقان الأنف والجيوب الأنفية وتهيج العين. حمية منخفضة السكريات يُضعف السكر قدرة الجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح لعدة ساعات بعد هضمه. كما أنه مصدر عالٍ للمخاط، ويتسبب في مشكلات التهاب الجيوب الأنفية واحتقان الرئة المرتبط بالحساسية. ولذا فإنه يُنصح بتقليل كمية السكر في النظام الغذائي، أو الاستعاضة عن السكريات بالفواكه الطبيعية. بروبيوتيك أكدت نتائج بحث علمي نشرته دورية " ARCHIVES OF ALLERGY AND IMMUNOLOGY" أن مادة "لاكتوباسيليس" LACTOBACILLUS CASEI أسهمت في شفاء حالات احتقان الأنف والجيوب الأنفية المرتبطة بالحساسية. وأظهرت نتائج الدراسة أن المكملات الغذائية من الـ"بروبيوتيك"، التي يتم تناولها عادة لعلاج التهابات الجهاز الهضمي، تقضي على أعراض الحساسية. كيمتشي إن إضافة البهارات الكورية إلى النظام الغذائي اليومي تفيد إلى حد كبير في تخفيف الحساسية، حيث يشير بحث علمي، في دورية "CLINICAL IMMUNOLOGY "، إلى أن بعض العصيات اللبنية المتوافرة في الـ"كيمتشي" KIMCHI، وهي خضراوات مخللة، يمكن أن تقلل من الالتهابات في الشعب الهوائية بالرئتين. وبطبيعة الحال، إذا كان الشخص يعاني من حساسية مرضية تهدد الحياة، يجب عليه طلب المساعدة الطبية الطارئة، وألا يتوقف عن استخدام أية عقاقير أو وصفات طبية دون استشارة الطبيب أولاً.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook