تواصل - متابعات:

أكدت مصادر، أن لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيناقش ما فيه مصلحة البلدين الصديقين، بدءا من الاتفاق على مواجهة إيران وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة، إلى تعديل الاتفاق النووي، وإجبار ميليشيات الحوثي على القبول بالمفاوضات في اليمن، وإيجاد مخرج للأزمة السورية، وتحريك العملية السلمية بشأن القضية الفلسطينية، فضلا عن مكافحة الإرهاب والتصدي لداعميه ومموليه.

وبحسب ‘‘عكاظ‘‘ كشفت المصادر، أن ولي العهد سيناقش تحقيق رؤيته 2030 والاستثمارات الأمريكية، حيث سيلتقي مديري أكبر الشركات في السليكون فالي ومدينة سياتيل، كما سيزور كلا من نيويورك وبوسطن وهيوستن، ولن تقتصر الزيارة الأمير على لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وكبار المسؤولين في الكونغرس ومراكز الفكر فقط.

في السياق ذاته، تحدثت الصحف الأمريكية عن الزيارة المرتقبة لولي العهد، وأشارت إلى الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي يقودها الأمير، ودوره في تحديث المملكة وتمكين العنصر الشاب، وإيجاد بدائل للنفط كمصدر أساسي للدخل.

حيث أكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه لم يعد هناك شكوك أو نزاع على أن ولي العهد ليس عازما فقط على الإصلاح، بل أيضا التغيير الإيجابي في المجالات كافة التي تخدم السعوديين، فإصلاحاته تلقت دفعة جديدة وقوية بإعلان قوقل جديتها الاستثمار لبناء مركز عالمي ضخم للتكنولوجيا في المملكة، كما أن شركات أمريكية ضخمة مثل أمازون وأبل أبدت رغبتها في الاستثمار القريب بالمملكة.