تواصل - الرياض:
انتقد الأستاذ سعد الدوسري الكاتب الصحفي نظام "ساهر"، ووصفه بـ"مجموعة ساهر ماكر القابضة"، مؤكداً أن الكاميرات توضع لمباغتة قائد السيارة، حيث يرى أن اختيار أماكن الكاميرات غير واضح وفيه مكر، وأنها لا توضع لأجل التوعية أو حماية المواطن.
وعقد الدوسري مقارنة بدولة خليجية مجاورة قائلاً: "تجد الكاميرات واضحة لونها فسفوري وعلى عمود طويل تراها من مسافات كبيرة والنتيجة أنك لا تسرع، الخلاصة ما وضعت لأخذ المال منك ومباغتتك، وإنما وضعت لحمايتك وتعليمك وتوعيتك"، وذلك في حوار له ببرنامج "ساعة حوار" على قناة "المجد" في حلقة بعنوان "أمانة المسؤول وحق المواطن".
وأضاف الكاتب الدوسري: "هدف نظام ساهر مادي بالدرجة الأولى، وكتبت قبل ذلك أنه إن كان الهدف مادياً لجمع الأموال فلنستغل هذه الأموال لإنشاء وتأسيس برامج علاجية لضحايا الحوادث، أو إنشاء برامج توعوية، عندنا أكبر نسبة حوادث في العالم وأكبر نسبة وفيات وإعاقات بسبب الحوادث، أي برنامج يأخذ ولا يعطي هو برنامج جباية".
وتعجب الدوسري من استياء البعض عند المقارنة مع دول أخرى مؤكداً على ضرورة الاستفادة من النماذج الإيجابية الناجحة في دول خليجية أخرى مثل الإمارات أو قطر.
وتعليقاً على تناوله السلبيات باستمرار قال: "صاحب الرسالة الإصلاحية يجب أن يتناول السلبيات، مشكلة البعض أنهم يطلبون أن تتحدث عن إيجابيات، الإيجابيات التي تؤدى عبر مؤسسة ما هي الأصل والواجب، المسؤول موجود في مكانه من أجل أن ينفذ خطط وبرامج الدولة، فليس هناك مغزى لمديح مسؤول يؤدي واجبه، ومن الخطأ فهم أن الانتقاد وإظهار السلبيات على السطح أنه محاولة لتشويه المنجز الحكومي أو أنه شخصنة أو أن هناك هدفاً شخصياً أو انتهازياً أو محاولة الصعود على أكتاف الصوت الاجتماعي، الكاتب الذي يطرح الهم والمشاكل اليومية ليس صحيحاً أنه غير متفائل، بالعكس أنا أظن أن قمة التفاؤل أن تلتزم برسالة الإصلاح بشكل يومي".
