الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بريطانيا.. التحقيق في رسائل تدعو للاعتداء على المسلمين

4606424_1464929964
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن شرطة مكافحة الإرهاب في البلاد تحقق في رسائل مجهولة المصدر تحمل عنوان "يوم عقاب المسلمين"، تم إرسالها إلى منازل في عدة مدن بالمملكة المتحدة، وتدعو للاعتداء على المسلمين في البلاد يوم 3 أبريل المقبل. وأضافت الصحيفة أن مواطنين في العاصمة لندن وفي مقاطعتي "ميدلاندز الغربية"، و"يوركشاير"، أبلغوا عن تلقيهم تلك الرسالة المروعة. ووفق المصدر ذاته، تدعو الرسالة أو المنشور إلى إلحاق الأذى وارتكاب جرائم ضد المسلمين في 3 أبريل المقبل. ووضعت الرسالة نظام نقاط معينة لإلحاق الأذى بالمسلمين في هذا اليوم، منها أن من يقوم باعتداء لفظي سيحصل على 10 نقاط، ومن يلقي مادة حارقة على وجه مسلم سيحصل على 50 نقطة، ومن يفجر أو يحرق مسجدا سيحصل على ألف نقطة. ويسعى نظام النقاط الذي تضمنته الرسالة إلى التشجيع على كراهية المسلمين وإلحاق الأذى بهم، فكلما كان الأذى أكبر تزيد النقاط. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم شرطة العاصمة، قوله (لم تذكر الصحيفة اسمه) إن "الرسالة قيد التحقيق ولن نتسامح مع أي شكل من أشكال جرائم الكراهية، وأي شخص يخشى أن يقع ضحية تلك الرسالة عليه إبلاغ الشرطة بذلك حتى يتم التحقيق فيها بشكل كامل". فيما قال متحدث باسم شرطة غرب يوركشاير: "الشرطة تحقق في عدد من التقارير حول الرسالة الخبيثة المحتمل إرسالها إلى أفراد في منطقة برادفورد، الضباط يقومون حاليا بالتحقيق". وأضاف (لم تذكر الصحيفة اسمه): "يجب على أي شخص لديه مخاوف بشأن الرسالة أن يتصل بالشرطة". وفي الوقت الذي لا يزال فيه من يقف وراء الرسالة مجهولا، لفتت الصحيفة، إلى أن الرسالة وُضع عليها صورة "خنجر" مصحوب بحرفي MS؛ ما يرجح أنها مرتبطة بالجماعة المعروفة بـ"ذابح المسلمين" التي تستهدف المساجد في لندن، والولايات المتحدة، لاسيما أنها قامت بأفعال مماثلة العام الماضي. وفي وقت سابق اليوم، حذَّر متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، من أن تقود الإسلاموفوبيا إلى مآسٍ جديدة في أوروبا والعالم الغربي على غرار "الهولوكوست" حال عدم اتخاذ تدابير في هذا الخصوص. وفي الكلمة الافتتاحية لمنتدى "مكافحة الإسلاموفوبيا: نحو حلول شاملة وفعالة" الذي تستضيفه مدينة إسطنبول على مدار يومين، أضاف أن الحركات اليمينية المتطرفة والتمييزية والعنصرية بدأت تحدد منحى السياسة المركزية الأوروبية. ليصلك جديد أخبارنا تابع حساب «تواصل» في تويتر .. من هنااضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook