الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شهود عيان: اغتصاب جماعي لنساء الروهينجا على يد قوات الأمن والجيش بميانمار‎

79-233911-bangladesh-protests-myanmar-border-security_700x400
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: أكد شهود عيان، أن أفراد من الجيش الميانماري أقدموا على اغتصاب جماعي لنساء الروهينجا، فيما لجأ الأطفال للاختباء أسفل الجثث للنجاة بحياتهم. قصص مأساوية أوردها تقرير نشرته قناة الآن، من داخل مخيم “كوكس بازار” في بنغلادش، حيث نزح لاجئو الروهنيجا وتحدثوا عن معاناتهم والأهوال التي تعرضوا لها. وروى الهاربون من أبناء أقلية الروهنغيا المسلمة قصصا مروعة عن اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل في بورما التي فروا منها إلى بنجلادش هربا من أعمال عنف تستهدفهم بعد تعرضهم لعملية إبادة ممنهجة، واغتصاب نسائهم وقتل أطفالهم. شهود عيان تحدثوا عن مأساة لا إنسانية مروعة وقصص يصعب تخيلها لرحلات جماعية ومغامرات خطرة قام بها اللاجئون فرارا بجلودهم من هول العذاب. وقالت إحدى الناجيات من القتل وتدعى سنيم ار "صباح يوم العاشر من سبتمبر استيقظنا وقريتنا محاصرة، كان الجيش يحيط بنا من كل الاتجاهات، وقبل بزوغ الفجر بدأ الهجوم، كانوا يستخدمون القاذفات والمدافع، لم يكن هناك من يصدهم، فسيطروا على القرية بالكامل ونهبوا المقتنيات، أحرقوا المنازل، وقتلوا رجالنا”. وأضافت "كنت أمسك أطفالي الصغار وكنا نتخفّى وراء العشب، أحد الضباط أطلق علينا الرصاص، فقتل اثنين من أولادي وأصبت في قدمي اليمنى، وأنا جريحة ضربوني بالعصي، وأخذوا مني كل ما لدي من ذهب ومال، مساء اليوم الثاني عند الساعة الثالثة والنصف، هربنا أنا وزوجي وطفلي الذي نجا من الموت، وكنا برفقة 6 أشخاص آخرين، تمكنا من الفرار إلى أن وصلنا إلى حدود بنغلادش، حيث أنقذني صحفيون بنغال ونقلوني إلى مستشفى، ومن ثم إلى معسكرات اللاجئين". وتابعت “لا زلت أعيش مع ذكريات ولديّ اللذين فقدتهما، الكبير في الثامنة من عمره أما الصغير فلم يكمل عامه الثاني، لم نتمكن من دفن جثمانيهما ولا أعرف أين قبرهما، ميانمار بالنسبة لي مصدر خوف وإرهاب ولا أريد أن أتذكر ما مررت به”، وفقا لوكالة أنباء أراكان. وقال شاهد عيان آخر "بعد استهداف قريتنا من قبل الجيش ومعهم مليشيات بوذية متطرفة، هربت مع عائلتي للبحث عن مكان آمن، ولكن وقع علينا صاروخ لا ندري من أين جاء، أودى بحياة أبي وعدد كبير من الناس الذين كانوا معنا، أصبت إصابة بالغة في قدمي اليسرى، ونزفت كثيرا، بعد فترة وصلت المليشيات البوذية حيث كنا، وقاموا بتصفية من تبقّى من المصابين. وأضاف "كانوا يغتصبون الجريحات، ويقطعون منهنّ الثُديَ بالسكاكين قبل تصفيتهن، كانوا غاضبين جدا وبعضهم كان يصيح قائلا أقتلوهم صغيرا أو كبيرا، اقتلوهم جميعا، اقتلوهم جميعا، كانوا يعتقدون أنني مقتول بسب كمية الدماء على جسدي".   ليصلك جديد أخبارنا تابع حساب «تواصل» في تويتر .. من هنااضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook