تواصل- فريق التحرير:
إن «تكبيرة الإحرام»، هي الركن الثاني للصلاة بعد النية؛ حيث لا تصح صلاة المسلم، إلا بتكبيرة الإحرام فريضة كانت أو نافلة، كما كان الصحابة- رضوان الله عليهم- يتسابقون إليها.
وتكبيرة الإحرام، لها فضل كبير؛ حيث روى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى ، كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ".
وفي بادرة إيمانية، وإعمالا للحديث النبوي، تنافس الأطفال، سلمان النسي، ومثنى النسي، وسعود النسي، الذين يعيشون في حي المشعلية بنجران، 40 يوما، على إدراك تكبيرة الإحرام، بالمسجد عملا بالحديث الشريف.
ونشر "أحمد النسي" على حسابه في "تويتر"، صورة تجمع الأطفال بعد إتمام اليوم الأربعين، كتب عليها: "الصورة الليلة بعد صلاة العشاء بعدما أتموا تكبيرة الإحرام نهاية اليوم الأربعين".
ليصلك جديد أخبارنا تابع حساب «تواصل» في تويتر .. من هنا