تواصل – الرياض:
قال الشيخ الدكتور خالد بن عبدالله المصلح، أستاذ الفقه، عضو الإفتاء بفرع منطقة القصيم، إن الشريعة المطهرة جاءت بتأمين الناس على أنفسهم، وأموالهم، وأعراضهم، وعقولهم، وأنسابهم، فهذه المقاصد الكبرى التي جاءت الشريعة بحفظها مصونة، وكل ما يزعزع هذه المقاصد مخالف للشريعة.
وأكد "المصلح" أن ما حدث في الأحساء من اعتداء على المواطنين، يعتبر من الجرائم التي تندرج تحت جرائم الإفساد في الأرض، وهو زعزعة للأمن، وبث للفرقة، وسفك للدم، يجر إلى البلاء والشر، ويحقق أهداف أعداء الإسلام والمسلمين؛ لزعزعة نسيج هذا البلد الآمن، بلد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين، والأمل الذي تعقد عليه الأمة آمالها، وترجو أن يكون مصدراً للخير، ونموذجاً للأمن، وائتلاف البلد الذي يتحقق فيه حسن الدين، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفقاً لـ"المدينة".
وتابع: "هذه الجريمة يجب أن تدان، فمنفذوها من الأشرار الفجار، فمن يزعم الخير والنصر للإسلام والمسلمين لا يقوم بما يقوم به هؤلاء من خلال الغدر، والخيانة، وزعزعة أمن الآمنين، والتفريق بين المسلمين".
