تواصل - بي بي سي:
قالت جمعية طلاب القانون الأمريكية إن السلطات أعدمت أمريكيا خطأ في ولاية تكساس عام 1986.
وأضافت الجمعية أن السلطات أهملت في التعامل مع القضية التي أُدين فيها الرجل.
وقال جيمس ليبمان الأستاذ المحاضر في الحقوق "كان "المتهم البريء" كارلوس دي لونا قد حُكم عليه بالإعدام عندما كان في السابعة والعشرين من العمر بعد تحقيق غير مكتمل ينقصه الكثير".
وقد أمضى ليبمان وخمسة من طلابه في كلية الحقوق في جامعة كولومبيا، خمس سنوات وهم يدرسون تفاصيل القضية.
وقال ليبمان "دي لونا كان يشبه القاتل الحقيقي وكأنه "نسخة طبق الأصل" منه وكان يحمل نفس الاسم وكان في جوار موقع الجريمة في تلك الساعة المشؤومة. فدفع ثمن جريمة ارتكبها أحد سواه وأعدم بدلا عنه في ولاية تكساس عام 1986".
وقام معدو هذا التقرير الذي يأتي في 780 صفحة بتحديد "أدلة ناقصة دفعت بالسلطات إلى محاكمة كارلوس دي لونا على خلفية جريمة قتل كانت الأدلة تشير إلى أنه لم يرتكبها بل إن شخصا آخر ارتكبها ويدعى كارلوس هيرنانديث".