الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد احتراق غالبية قراهم.. صحيفة: لم يتبق من «الروهنغيا» سوى 10%

2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- وكالات: نشرت صحيفة "ايراوادي" الميانمارية المستقلة، تقريراً مفصلاً ذكرت فيه أعداد المسلمين الروهنغيين المتبقين في الولاية بعد الأحداث الأخيرة والمدن التي فروا منها والقرى التي تم إحراقها والبيوت والمساجد التي تمت إزالتها. وذكر التقرير أن نسبة الفارين من المسلمين لا تقل عن 90% وهم من سكان مدينتي منغدو وبوسيدونغ ذوات الغالبية المسلمة ومدينة راسيدونغ التي يقطنها عدد أقل من المسلمين، وذلك وفق مصادر خاصة للصحيفة واستنادا إلى إحصاءات الحكومة والمنظمات غير الحكومية الدولية. ويشير التقرير إلى أن عدد المتبقين في ولاية أراكان لا يتجاوز 79،000 من الروهنغيا فقط من أصل 767،038 بينما تشير مصادر روهنغية إلى أن العدد كان أكبر من ذلك وتجاوز المليون قبل موجة الفرار الجماعية، ولا تشمل نسبة المتبقين 90% الأشخاص الذين لقوا حتفهم أو فقدوا أو اعتقلوا. ووفقاً لأرقام اطلعت عليها "ايراوادي" من مصادر حكومية فإن الروهنغيا كانوا يشكلون 93%، من سكان مدينة منغدو، و 84% في بوسيدونغ، وكان العدد أقل في بلدة راسيدونغ، حيث مثل 6% فقط. ووفقاً لما ذكره التقرير، فإن مدينة منغدو كانت تضم 364 قرية، منها 272 قرية للمسلمين (أي 74% من القرى في منغدو ) أحرق منها 70 قرية من قبل قوات الأمن الحكومية. أما مدينة بوسيدونغ فتضم 339 قرية، منها 173 قرية للروهنغيا، بما يعادل 51%، وتم إحراق 30 قرية، وأما مدينة راسيدونغ التي تهيمن عليها عرقية الراخين ففيها 22 قرية فقط للمسلمين ولم يتبق منها سوى قريتين أو ثلاث. وفيما يتعلق بالمساجد فقد نقلت "ايراوادي" عن موظف مدني مسلم من مدينة بوسيدونغ أنه تم هدم ما لا يقل عن 20 مسجدا منذ أواخر عام 2017. بينما قال أحد السكان المحليين: إن الغوغائيين البوذيين دمروا مساجد يبلغ عمرها خمسة عقود. وقال ناشط روهنغي من راسيدونغ -لم يذكر اسمه الحقيقي – أن مسجد زاي دي بين الذي يعود إلى قرن من الزمان قد هدمه البوذيون تماما، وأكدت إيراوادي أنها تحققت بشكل مستقل من ذلك خلال زيارة هناك في ديسمبر الماضي.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook