تواصل - وكالات: كشف اللبناني "نادر عساف"، المتورط مع زوجته السورية في قتل خادمة فلبينية بالكويت، إن الضحية كانت لا تزال حية، حينما أقدم على وضعها داخل مجمد الثلاجة في منزلهم (الفريزر). وأضاف، خلال اعترافاته بعد القبض عليه من الشرطة الدولية (الإنتربول) في بيروت، إن زوجته كانت تتلذذ بتعذيب خادمتها الفلبينية، البالغة من العمر 29 عاما، حين مقتلها، لكن في إحدى المرات تسبب التعذيب في إشراف الفلبينية على الموت، فخشي الزوج من افتضاح أمرهما، وبادر بوضع الشابة الفلبينية في مجمد الثلاجة. وقال الزوج إن الضحية، بعد أن ظنناها قد ماتت، أصدرت صوتا بعد إدخالها المجمد، فعرفت أنها كانت فاقدة للوعي ولم تكن قد ماتت، لكنه مضى في جريمته، بحسب "العربية نت". وأضاف "عساف" إن زوجته الجانية لا تزال في سوريا، معبراً عن اعتقاده بكونها في دمشق. وكان (الإنتربول) بدأ يطارد عساف وزوجته السورية، بجرم قتلهما، الخادمة، في 2014 للعمل لديهما بالكويت، إلا أنها انتهت "جثة مكوّمة" في فريزر شقة كان الزوجان يقيمان فيها بمنطقة "الشعب" في محافظة حولي الكويتية. بعدها فرَّ الزوجان في نوفمبر 2016 إلى خارج البلاد، خشية اعتقالهما بتهمة إصدار شيكات وقعاها بلا رصيد، ولما فتحت الشرطة شقتهما، أوائل فبراير الجاري، بعد صدور حكم لصالح مالكها بإخلائها، وجدت جثة الفلبينية مكومة في المجمد وعليها آثار تعذيب. يذكر أن هذه القضية تسببت في أزمة عنيفة بين الكويت والفلبين، نظراً لبشاعة الجريمة، وتطورت سريعاً حتى أصدرت "مانيلا" قراراً بحظر سفر العمالة المنزلية إلى الكويت.