الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المسند: ظلام الأرض بسبب انفجار شمسي إشاعة محبوكة أصلها أسطورة مسيحية

الدكتور عبدالله المسند
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

وصف أستاذ الجغرافيا بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، أن ما يتم تداوله، من أن الأرض سوف تشهد 3 أيام مظلمة، يتحول معها النهار إلى ليل؛ بسبب انفجارات شمسية عظيمة هي الأكبر منذ 50 عاماً، بأنه "إشاعة محبوكة، وأكذوبة موزونة".

اضافة اعلان

وأضاف في تغريدات عبر حسابه على "تويتر": أن كل ما يتحدث عن حجب أشعة الشمس بنسبة 90%، يتبعها عواصف شمسية تعطل الاتصالات العالمية، والكهرباء، من يوم 21 حتى 23 ديسمبر القادم، لا يعدو أن يكون إشاعة محبوكة، وأكذوبة موزونة، تروج بشأن العاصفة الشمسية القادمة، مشيراً إلى أنه إمعاناً في حبكة الإشاعة ربطوها - كذباً وزوراً - بوكالة الفضاء الأمريكية NASA، وعلى وجه التحديد برئيسها "تشارلز بولدن"، كمصدر للخبر.

وتابع المسند: "وأؤكد لكم أن الخبر مجرد كذبة، وإشاعة ليس لها رصيد علمي.. ولا منطق فلكي، ولا أساس شرعي إسلامي، وانسحبت الكذبة تلك ليس على العالم العربي فحسب، بل والعالم الغربي، والشرقي على حد سواء".

وأوضح أن الانفجارات والعواصف الشمسية - بوجه عام - لا يستطيع البشر التنبؤ بها خلال فترة طويلة، وما زالت الشمس يحدث فيها الانفجارات، وتنبعث منها العواصف الشمسية - بشكل دوري - منذ خلقها الله سبحانه وتعالى، وللشمس نشاط دوري طوله 11 سنة، يدركها العلماء الباحثون في هذا المجال.

وقال "المسند" في تغريداته: "أزعم أن هذه الإشاعة مصدرها ديني مسيحي كاثوليكي؛ إذ بعضهم يؤمن أن الله سيعاقب العالم بالظلام لثلاثة أيام متزامنة، مع تغير لون القمر إلى لون الدم، مع وباء ينزل في الأرض؛ ليهلك الله به أعداء الكنيسة.. وكل من سيخرج من بيته - آنذاك - سيسقط ميتاً؛ لذا توصي الأسطورة أن تُغلق الأبواب، والنوافذ، والابتعاد عنها، ورُبطت إشاعة الانفجارات الشمسية بيوم 21 ديسمبر، وهو يوافق يوم الأحد، والذي تنص عليه القصة الدينية"، على حد وصفه.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook