تواصل - وكالات: نفى وزير الدَّاخِلِيَّة العراقي قاسم الأعرجي، صحة المقطع الذي أذاعه إعلامي عبر إحدى القنوات وَتَمَّ تداوله عبر مواقع التواصل، عن فتاة عراقية قَالَت إن والدها باعها لصاحب شقة تدار لأغراض منافية للآداب، بمبلغ 15 مليون دينار، لتمارس البغاء. وقال وزير الدَّاخِلِيَّة إن إعلامياً عرض قضية على إحدى وسائل الإعلام ذَكَرَت فيها المواطنة التي استضافها فِي برنامجه، أن والدها باعها بـ15 مليون دينار لصاحب شقة تدار لأغراض منافية للآداب، وأن صاحب الشقة يطلب منها أن تحضر له 300 ألف دينار يَوْمِيّاً، مهدداً بطردها من الشقة. وأَضَافَ الأعرجي: "انطلاقاً من ثقتي بوسائل الإعلام القضية، أخذت على محمل الجد، وقمت بتشكيل لجنة عليا بإشرافي المباشر وبمتابعة شخصية من قائد شرطة بغداد من أجل الوصول إِلَى الحقيقة". وَتَابَعَ: "بعد التحري والتحقيق والمتابعة القانونية، تم الوصول إِلَى المواطنة صاحبة القضية التي اعترفت لاحقاً بأن الإعلامي اتفق معها لقاء مبلغ مالي زهيد على تأليف وتلفيق هذه القصة المفبركة ليَحْصُل على سبق إعلامي". واعتبر الوزير أن الإعلامي بِفِعْلِته "تجاوز تقاليد وأعراف المجتمع العراقي الكريم الذي يرفض هذه الإساءة لشرف العراقيات بهذا الأسلوب الرخيص، ويقدم للرأي العام تصويراً خاطئاً عن الشعب العراقي".
