الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الشغدلي» ينفي إفتاءه السماح للنساء بزيارة القبور.. وهذا بيانه

الشغدلي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

كشف الدكتور خلف الشغدلي رئيس قسم الثقافة الإسلامية المشرف العام على كرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة في جامعة حائل، حقيقة فتواه عن السماح للنساء بزيارة القبور، ونفى أن يكون أفتى بذلك، وقال في بيان له "لم أفت أحدا في هذه المسألة بالجواز، وما يكون لي ولا لأحد من طلبة العلم أن يفتي بذلك، لأنها من المسائل العامة الموكلة لهيئة كبار العلماء في المملكة، وهي أعلى جهة شرعية استشارية لولي الأمر -حفظه الله-."

اضافة اعلان

وكانت صحيفة "عكاظ" نقلت عن "الشغدلي"، أنه افتى بحل زيارة النساء للقبور، وهو ما نفاه المشرف العام على كرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة في جامعة حائل، وقال "الشغدلي": "طالعت ما كتبته صحيفة «عكاظ» منسوبا لي في عددها (الأحد 2 جمادى الآخرة 1439هـ) على لسان مراسلها في منطقة حائل، من أنني أفتي بحل زيارة النساء للقبور، وأتمنى أن يسمح لهن بذلك، وأن يرتفع الضرر عنهن كما زعم، وبياني لما حدث وردي على مزاعم الصحيفة في ما يلي:

أولا: دار بيني وبين مدير صحيفة «عكاظ» في حائل حديث خاص، ابتدأ فيه بسؤالي عن الحكم الشرعي في زيارة النساء للمقابر، فأجبته بصفة شخصية، وبينت له مذاهب الفقهاء في هذه المسألة للفائدة فحسب، وليس للنشر.

ثانيا: ما ذكرته الصحيفة من أنني أتمنى أن يسمح للنساء بذلك، فهذا كذب وافتراء علي لم أتكلم به.

ثالثا: لم أفت أحدا في هذه المسألة بالجواز، وما يكون لي ولا لأحد من طلبة العلم أن يفتي بذلك، لأنها من المسائل العامة الموكلة لهيئة كبار العلماء في المملكة، وهي أعلى جهة شرعية استشارية لولي الأمر -حفظه الله-.

رابعا: تدريس أهل العلم وطلبة العلم للعلم الشرعي والمذاهب الفقهية وأدلتها الشرعية والترجيح بينها لا يعني الفتوى للعامة بذلك، فهذا -كما سبق- من شأن مشائخنا وعلمائنا في هيئة كبار العلماء، وفقهم الله تعالى.

خامسا: إن إثارة هذه المسائل من قبل بعض الصحف فيه مخالفة لما عليه الدولة وولاة الأمر من قصر الفتوى في الأمور العامة على هيئة كبار العلماء، وفقهم الله، حرصا على جمع الكلمة وتوحيد الصف، وطاعة ولاة الأمر.

سادسا: أوصي نفسي والجميع بتقوى الله والصدق في السر والعلن، والتثبت في الأمور كلها كما قال الله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".

سابعا: يحرص بعض الصحفيين على السبق الصحفي، دون تحر للحقيقة، ولو على حساب إخوانه من المسؤولين وطلبة العلم وغيرهم، فأوصيهم بتقوى الله تعالى، والصدق وتحري الدقة في النقل، فإنهم مؤتمنون. قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) وفي الحديث «... لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا».

هذا ما لزم بيانه، وأسأل الله الحي القيوم أن يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح وأن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يوفقهما لما يحب ويرضى، وأن يجمع بهما كلمة المسلمين على الحق.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook