الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«السديري»: 10 مُهددات للتعايش المجتمعي

توفيق-بن-عبدالعزيز-السديري-نائب-وزير-الشؤون-الاسلامية-799x519
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- الرياض: حدَّد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، 10 مهددات للتعايش المجتمعي أهمها: "إذكاء الصراعات الطائفية، والجهل بهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في التعامل مع المخالف، والشذوذ عن جماعة المسلمين، والرابع: العزلة الفكرية، وظهور بدعة التطرف والغلو في الأمة، إضافة لعصيان الله تعالى ورسوله ومعصية ولاة الأمر"، بحسب "الوطن". وحدد الدكتور السديري أيضا 10 معززات للتعايش المجتمعي يجب العمل على تحققها من أبرزها: "الأمر بحفظ الحقوق وأدائها إلى أهلها، فأداء المسلم للحقوق التي عليه لأهلها بمراقبة الله سبحانه وتعالى والتعبد له سبحانه من أعظم ما جاءت به الشريعة، وتعزيز حب الوطن والانتماء إليه فهما من أهم الحاجات المهمة التي تُشعر المواطن بمكانة وطنه، والدعوة إلى مشاركة الفرد مع مجتمعه مشاركة إيجابية". ورثة الأنبياء شدد السديري في تصريحه على هامش ندوة "دور العلماء والدعاة في التعايش المجتمعي"، ضمن فعالياته الثقافية بالتعاون مع جامعة الملك سعود، في القاعة الكبرى بكلية التربية بالرياض، على أهمية موضوع تعزيز التعايش المجتمعي، وتفنيد مهددات التعايش المجتمعي والتأكيد على معززاته، لاسيما في هذا الوقت الذي أصبح واقعا لابد منه، وقال: إن الشريعة الإلهية جاءت بتشريع الأوامر التي تحمي أمن الوطن، وتنهى عن كل سبب يؤدي إلى اضطرابه واختلاله. وأكد السديري أن التصنيفات التي بدأت تنتشر بين أفراد المجتمع تعد من بين أبرز المهددات التي تهدد التعايش المجتمعي، مشددا على أهمية تبيان مهددات ومعززات التعايش المجتمعي، ومن هنا جاءت أهمية موضوع الندوة حيث تناقش موضوعًا من الموضوعات المهمة التي تتعلق بأمن الناس وباستقرار حياتهم في معاشهم ومدى حاجتهم إلى التعايش الذي يحقِّق لهم مصالح الحياة ويجنبهم مفاسد التصعيد الطائفي ومفاسد التعصب بكافة أشكاله. وأوضح السديري أن الحديث عن مثل هذا الموضوع في هذا الوقت خاصة مطلب ملح لمجموعة من الأسباب، الأول: أن العلماء هم ورثة الأنبياء والدعاة يقومون بوظيفة رسل الله ـ عليهم الصلاة والسلام ـ في إبلاغ دين الله ورسالة التوحيد، والثاني أهمية بيان العلاقة مع المخالف فقد ظهر بين الناس طرفا الأمور في تلك العلاقة إما إفراط وإما تفريط وبيان سماحة الإسلام ورحمته في تشريعاته وإرادته الخير للناس بتشريع الأحكام التي تَكْفُلُ للمجتمع السلامة والأمن والاستقرار والازدهار، والثالث وجود الاختلاف في المذهب والطائفة في غالب بلاد المسلمين اليوم.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook