تواصل- سامر محمد: قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن معدلات الخصوبة والإنجاب في الولايات المتحدة تشهد تراجعا كبيرا، حيث تراجعت أعداد المواليد إلى 3.84 مليون مولود في 2017م، مقارنة بـ3.95 مولود في 2016م، مع توقعات بمزيد من التراجع. ووفقاً لإحصائيات رسمية، فإن معدلات الخصوبة حتى سبتمبر 2017م بلغت 1.77 من المواليد لكل امرأة في المتوسط، بتراجع بلغ 3.8% منذ 2015م وتراجع بلغ 16.4% مقارنة بأعلى معدل سجل مؤخرا عندما بلغت نسبة الخصوبة 2.12 في 2007م، لافتة إلى أن معدل الإحلال في الدول المتقدمة عند مستوى 2.1. واعتبرت أن السبب الرئيسي في تراجع معدلات الخصوبة هو تأجيل الزواج بشكل متزايد إلى ما بعد المرحلة العمرية الأفضل للإنجاب بين 20 إلى 40 عاماً. وذكرت أن أول طفل تنجبه المرأة الأمريكية يأتي وهي في سن يتجاوز 26 عاماً في المتوسط، كما أن معدلات الإنجاب خارج نطاق الزواج تشهد تراجعا أيضا. ولفتت إلى أن المشكلة أصبحت تكمن في أن الأمريكيين يحسنون قدرتهم على تجنب حدوث حمل غير مرغوب فيه بشكل أسرع من تحسين قدرتهم على الإنجاب الفعلي، لذلك فإن الفجوة بين عدد الأطفال التي ترغب المرأة في إنجابه بمتوسط 2.7 وبين الأطفال الفعليين الذين تنجبهم في المتوسط عند 1.8 مولود بلغت أعلى مستوى خلال 40 عاماً.