الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الصحة»: فيروس «إنفلونزا الخنازير» بدأ ينحسر تدريجياً بعد بلوغ ذروته

image1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرِّيَاض: أكد وكيل وزير الصحة للطب الوِقَائِيّ، الدكتور عبدالله عسيري، أَنَّ نشاط فَيْرُوس إِنْفِلْوَنْزَا الخنازير بلغ ذروته بالمَمْلَكَة مُنْذُ نحو شهر ونصف، خَاصَّة سلالة A - H1N1، مُضِيفاً أن سلالة الفَيْرُوس سجلت نَشَاطاً ملحوظاً فِي إقليم غرب آسيا، بما فيه المَمْلَكَة، إِضَافَةً إِلَى نشاط لأنواع وسلالات أُخْرَى، مثل: B وسلالات A غير H1 بلغت ذروتها بالمَمْلَكَة مُنْذُ نحو شهر. وَأَشَارَ عسيري إِلَى أن نشاط الفَيْرُوس بدأ فِي الانحسار التَدْرِيجِي بعد بلوغ الذروة، مُتَوَقّعاً اسْتِمْرَار تسجيله نمطاً مرتفعاً حتى نهاية فصل الشتاء، موضحاً أن وَزَارَة الصحة ترصد الاتجاهات الوبائية للفَيْرُوس والفئات العمرية للمصابين، وأنواع السلالات الدارجة عبر نظام الرصد المخفري المرتبط مع شبكة الرصد العالمية من خلال ٢٦ مُسْتَشْفًى ومركز اًصحياً، إِضَافَةً إِلَى رصد بلاغات الأمراض التنفسية المشتبهة عبر نظام "حصن"، الذي يقدم معلومات آنية عن الحالات المُؤكّدَة وأمَاكِن تواجدها. وَتَابَعَ: نَظَراً للطبيعة المتغيرة للفَيْرُوس وتفاوت قدرة السلالات على إحداث المرض الشديد وصعوبة تحديد السبب الفِعْلِي للوفاة عند المصابين فمن الصعب جِدّاً تحديد نسب الوَفَيَات والحالات الحَرِجَة الناجمة عن الفَيْرُوس بشكل مباشر، وَلِذَلِكَ فمن المتعارف عليه صحياً أن قياس وطأة أو عبء الْإِنْفِلْوَنَزَا فِي موسم معين يتم بقياس عدد الحالات الحَرِجَة والوَفَيَات نسبة إِلَى عدد حالات الْإِنْفِلْوَنَزَا الكلي فِي نهاية الموسم. ولفت وكيل وزير الصحة للطب الوِقَائِيّ، إِلَى أَنَّ نسب الوَفَيَات الناجمة عن إِنْفِلْوَنْزَا الخنازير تتراوح بين ٠.١% إِلَى ٢% من إِجْمَالي المصابين، حيث إن ٢٠٪ من المصابين تَقْرِيباً لا تظهر لديهم أعراض الإِصَابَة أصلاً، مُشِيراً إِلَى أن الوَزَارَة تجري حَالِيّاً التحليل المَبْدَئِيّ لبيانات الْإِنْفِلْوَنَزَا لِهَذَا الموسم، مُشِيراً إِلَى أَنَّ التحليل النهائي لا يمكن إجراؤه إِلَّا فِي نهاية موسم الْإِنْفِلْوَنَزَا. وَأكَّدَ أن تطعيم الْإِنْفِلْوَنَزَا الموسمية هذا العام سجل أعلى معدل اسْتِجَابَة على الإطلاق، حيث وصل عدد المطعمين إِلَى قرابة ٤ مليون نسمة، مُضِيفاً أن المرحلة الثَّانِية من تطعيم الْإِنْفِلْوَنَزَا قد انْطَلَقَت، مُؤكِّداً أن اللقاحات متوفرة فِي المراكز الصحية والمُسْتَشْفَيات التابعة لوَزَارَة الصحة. الجَدِير بِالذِّكْرِ أن وزارة الصحة أكدت بشكل مستمر بأن لقاح الْإِنْفِلْوَنَزَا آمن وفعال وهام خُصُوصاً للفئات الأكثر عُرْضَة مثل: "الحوامل، والأطفال أقل من خمس سنوات، ومَرْضَى الأمراض المزمنة".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook