تواصل - وكالات:
شن التَحَالُف الدولي، بقِيَادَة الولايات المتحدة، مساء أمس الأَرْبِعَاء، غارات اسْتَهْدَفت مقاتلين موالين للنظام السُورِيّ بمحافظة دير الزور، شرقي البلاد؛ مَا أَسْفَرَ عن سقوط مئة قتيل على الأقل، وَفْقَ مسؤول أمريكي.
جاء ذلك بعد أن واصلت قوات النِّظَام، لليوم الرابع على التوالي، قصفها العنيف للغوطة الشرقية المحاصرة فِي دمشق، موقعة 38 قتيلاً مَدَنِيّاً وعشرات الجَرْحَى.
وأعلن التَحَالُف الدولي، أن قوات موالية للنظام شنت، فِي السابع من فبراير، هجوماً لا مبرر له ضد مركز لقوات سوريا الديموقراطية، شرق نهر الفرات فِي محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.
وأَوْضَحَ التَحَالُف، أن عناصر من قواته كانت فِي مُهِمَّة «اسْتشَارة ودعم ومرافقة» لقوات سوريا الديموقراطية، حين وقع الهجوم.
وأَضَافَ بأن التَحَالُف شَنّ غارات على القوات المهاجمة لصد العمل العدائي ضد عناصر من قواته وقوات سوريا الديموقراطية، فِي إطار الدفاع المشروع عن النفس.
وقدر مسؤول عسكري أمريكي مَقْتَل أكثر من مئة عنصر من القوات الموالية للنظام، فِي وقت كانت هذه القوات تشتبك مع قوات سوريا الديموقراطية وقوات التَحَالُف.