تواصل - فريق التحرير: ازدادت مؤخراً شكاوى الملاك الجُدُد للعقارات والوحدات السكنية بسبب عمليات الخداع التي يتعرضون لها والمتمثلة في العيوب الهندسية بالمبنى؛ إذ يظهر بها الشروخ والتشققات بالداخل والخارج. وحول إمكانية أن يعرف المستهلك جودة الوحدات السكنية قبل شرائها، أجاب الناشط في شؤون المستهلك، عبد العزيز الخضيري، في مداخلة مع برنامج "أخباركم" على قناة "المجد"، بقوله: إن "التعرف على جودة البناء أمر صعب لاسيما من الجوانب الداخلية، حتى على المتخصصين". وأضاف "الخضيري": "للأسف بناء العقارات لا توجد عليه رقابة من جهة حكومية مختصة، ولكن أعتقد أنه من المفترض أن يكون هذا دور البلديات". وأشار إلى أن "المكاتب الهندسية نفسها لا يمكن أن تضمن للمستهلك جودة البناء الداخلية، وهي الأساسات، والكميات التي توضع بالتكوين الإنشائي للمبنى من الحديد والإسمنت".