الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بسب صادرات أمريكا.. النفط يهبط لأدنى مستوياته في شهر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: بعد ثلاثة شهور من المكاسب التي قاربت 17%، تراجعت أسعار النفط، أمس الأحد، مقتربة من أدنى مستوى لها فِي شهر، مع ارْتِفَاع الإِنْتَاج فِي الولايات المتحدة وضعف السوق الحاضرة؛ وَهُوَ مَا يَزِيد الضغوط الناجمة عن هبوط واسع النطاق فِي أسْوَاق الأسهم والسلع الأولية. وأَظْهَرَ تقرير الوظائف الأمريكي، الذي نشر يوم الْجُمُعَة، نمو الأجور بأسرع وتيرة فِي نحو تسعة أعوام، لتتفاقم خسائر السوق التي بدأت بالفعل مع نزول بورصة وول ستريت من مستويات قياسية مُرْتَفِعَة فِي حين تأثرت السلع الأولية سلباً بارْتِفَاع الدولار. وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت فِي العقود الآجلة 1.01 دولار إِلَى 67.57 دولار للبرميل بحلول الساعة 1440 بتوقيت جرينتش، فِي حين تراجع خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 82 سِنْتاً إِلَى 64.63 دولار للبرميل. وسجل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي يوم الْجُمُعَة الماضي أكبر خسائره الْيَوْمية مُنْذُ سبتمبر 2016، لكنه يظل مرتفعاً ثلاثة فِي المائة مُنْذُ بداية العام و21 فِي المائة مُنْذُ فبراير 2017، بعدما سجل مستويات قياسية مُرْتَفِعَة فِي أواخر يناير الماضي. وضعفت السوق الحاضرة للخام أَيْضاً فِي الأسابيع القليلة الماضية، حيث وصل سعر نفط بحر الشمال إِلَى أدنى مستوياته فِي ثمانية أشهر، بينما جرى تداول خام الأورال الروسي الأسبوع الماضي بأقل سعر فِي عام. وممَا يَزِيد من الضغط على النفط، الذي سجل أعلى مستوى فِي نحو ثلاثة أعوام قبل أسبوعين، دلائل على نمو إِنْتَاج الخام الأمريكي مِمَّا قد يهدد جهود منظمة أوبك لتعزيز الأسعار، بِحَسَبِ "الاقْتِصَادِيَّة". وتظهر بيانات من الحُكُومَة الأمريكية صَدَرَت الأسبوع الماضي أن الإِنْتَاج تجاوز عشرة ملايين برميل يَوْمِيّاً فِي نوفمبر لأول مرة مُنْذُ عام 1970 مع توسع منتجي النفط الصخري فِي عملياتهم بعد مكاسب أسعار النفط العام الماضي. وفي الأسبوع الماضي، أَضَافَت شركات الطاقة الأمريكية حفارات نفطية للأسبوع الثَّانِي على التوالي. وكانت أسعار النفط الخام قد بدأت مسيرة من الارتفاعات الحادة عقب حدوث الإعصارات المتتالية فِي أمريكا، سبتمبر الماضي، وَهُوَ مَا قاد إِلَى تحقيق مكاسب قياسية بنهاية الربع الأخير من 2017، مَا بين 15 إِلَى 17 فِي المئة. وتسبب إعصار هارفي، أواخر أغسطس إِلَى سبتمبر 2017، فِي حدوث اضطرابات فِي قطاع التكرير بساحل الخليج الأمريكي؛ مَا أَدَّى إِلَى ارْتِفَاع صادرات النفط الخام فِي الولايات المتحدة، عندما أعيد افتتاح مرافق التصدير بعد العاصفة، وقبل عودة العديد من المصَافِي إِلَى مستويات مَا قبل العاصفة. وفي أكتوبر الماضي، بلغت صادرات النفط الخام من الولايات المتحدة رقماً قياسياً شَهْرياً، تجاوز 1.7 مليون برميل يَوْمِيّاً، حيث سجلت أكبر الزيادات فِي صادرات النفط الخام الأمريكية فِي آسيا، تليها أوروبا. وشكلت الصادرات إِلَى الدول الآسْيَوِيّة 35 فِي المئة من إِجْمَالي صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام فِي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2017، حيث بلغ متوسطها 312 ألف برميل يَوْمِيّاً، مُوَضِّحاً أنه فِي سبتمبر وأكتوبر بلغت الصادرات إِلَى آسيا 40 فِي المائة من إِجْمَالي صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام؛ أَيْ بمتوسط 636 ألف برميل يَوْمِيّاً؛ أَيْ أكثر من ضعف مستويات مَا قبل إعصار هارفي. وبلغت الصادرات إِلَى الدول الأوروبية 22 فِي المئة من إِجْمَالي صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام فِي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2017، حيث بلغ متوسطها 193 ألف برميل يَوْمِيّاً، وفي سبتمبر وأكتوبر 2017، بلغ متوسط الصادرات إِلَى أوروبا 510 آلاف برميل يَوْمِيّاً؛ وَهُوَ مَا يُمَثِّلُ 31 فِي المئة من صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام.  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook