تواصل - فريق التحرير:
شهدت بعض المدن الإيرانية انتشاراً مكثفاً لعناصر الحرس الثوري الإيراني والباسيج مع تجدُّد دعوات الانتفاضة الشعبية ضد النظام؛ إذ تحولت لما يشبه الثكنات العسكرية.
وقطعت الحكومة الإيرانية الإنترنت عن هذه المدن لمنع تواصل المتظاهرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وللحد من انتشار مقاطع تجمعات الشعب الإيراني، خوفاً من اتساع رقعة التظاهرات.
وكانت الانتفاضة الشعبية تجدَّدت في الشوارع الإيرانية خلال الأيام الماضية بمدينة كرمنشاه، وبندر عباس جنوبي الأحواز، وكذلك مدينة جرجان وشيراز وغيرها من المدن وسط هتافات تنادي بـ"الموت لخامنئي وروحاني والحرس الثوري".
وتأتي هذه المظاهرات، احتجاجاً صرف النظام الإيرانية ميزانية الدولة، على تصدير الثورة واستنزاف أموال الشعب في حروب خارجية بسوريا والعراق، ودعم ميليشياته باليمن ولبنان، والتي تواكب تدهوراً في الاقتصاد الإيراني.