الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عضو شورى: رواتب "الخدمة المدنية" المتدنية وراء تسرب الفنيين من الوظائف الحكومية

الدكتور محمد مهدي الخنيزي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

عزا عضو في مجلس الشورى سبب تسرب السعوديين المختصين الفنيين وذوي القدرات العالية من الأجهزة الحكومية، إلى أن رواتب كادر "الخدمة المدنية" غير مجزية وتراوح مكانها منذ أكثر من 20 عاما، كما أبدى عضو الشورى دهشته من اقتصار العمل في قسم الطوارئ للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لكافة مناطق المملكة على أربعة موظفين رسميين وعشرة موظفين متعاقدين.

اضافة اعلان

جاء ذلك خلال مناقشة المجلس في جلسته 62 أمس، تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئة بشأن تقرير السنوات الثلاث الأولى من خطة التنمية التاسعة (1431/ 1432هـ ـ 1434/1433هـ) للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وأوصت اللجنة باعتماد مشروع التوعية البيئية، وزيادة عدد محطات الرصد الجوي والبحري السطحية ومحطات قياس طبقات الجو العليا وشبكة الرادار ودعم الرئاسة لتغطية هذه الجوانب، وكذلك دعم مشروع التفتيش البيئي بالكوادر اللازمة والمختبرات لتغطية مناطق المملكة كافة، والتأكيد على قرار مجلس الشورى السابق الذي يطالب بـ "الإسراع بإصدار نظام إدارة المناطق الساحلية".

وقالت اللجنة في رأيها حول التقرير "إن الرئاسة تعاني قلة المفتشين وعدم دعم ذلك من قبل وزارة المالية حيث لا يوجد لديها سوى خمسة فرق تفتيش تغطي خمس مناطق من 13 منطقة في المملكة، كما أن عمليات الردم والتدمير ورمي المخلفات ومياه الصرف الصحي لم تتوقف كلياً عن السواحل"، وأضافت اللجنة أن "العدد الحالي لمحطات الرصد الجوي والبحري غير كاف لإعطاء صورة واضحة ودقيقة عن الطقس في المملكة ورصد حالة البحر على امتداد سواحلها واستطلاع الظواهر الجوية كالسيول والعواصف الترابية، ولا يتناسب مع اتساع مساحة المملكة والتنوع المناخي المتعدد".

وفي مداخلات الأعضاء، قال الدكتور محمد الخنيزي "إن الوظائف الفنية في الجهات الحكومية لا تستقطب السعوديين"، وعزا ذلك إلى تدني رواتبها ومرور أكثر من 20 عاماً على رواتب كادر ديوان الخدمة المدنية، وقال "مر على المجلس أكثر من تقرير لديوان المراقبة العامة يُذكر فيها أن كثيرا من الوظائف الحكومية التي تخص المهندسين والإخصائيين غير مجزية في رواتبها وتفتقر أغلب الأجهزة الحكومية إلى المختصين والقدرات العالية التي تحتاج إلى رواتب ومميزات مجزية"، ودعا الدكتور الخنيزي إلى تحويل الرئاسة إلى هيئة بحيث يمكنها التعيين على وظائف متخصصة ورواتب مجزية لجذب العاملين في الوظائف الفنية فيها.

وأشار إلى أن إجمالي وظائف الهيئة 1405 وظائف يرتكز أغلبها بين المراتب الرابعة والسابعة، مبدياً دهشته من اقتصار العمل في قسم الطوارئ في الرئاسة على أربعة موظفين رسميين وعشرة موظفين متعاقدين، وتساءل: هل هذا العدد كاف لدولة بحجم المملكة ومكانتها؟

وأضاف الدكتور الخنيزي "لا يزال مجهود الرئاسة دون المستوى المطلوب في تزويد وتوعية الجهات الرسمية والمواطنين بتوقعات الطقس والكوارث، على الرغم من مضي سنوات طويلة على إنشائها، ولا أرى للرئاسة دورا ملموسا في التنبؤ بالكوارث والأعاصير والأمطار بالنظر إلى كارثة فيضانات جدة وجيزان، وحوادث الطرق والحوادث على الشواطئ والوقوع في الحفر والآبار"، وقال "إن الرئاسة بحاجة ماسة إلى توفير آلات ومعدات وأجهزة متطورة لحماية البيئة، ومواجهة النقص في الموارد البشرية وتواضع البنية المعلوماتية لديها، والتركيز على زيادة الدقة في تحديد مخاطر الكوارث وتقييمها". حسب ""الاقتصادية"

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook