تواصل - الرياض: كشف عدد من مُلاك مؤسسات تأجير السيارات، عن العديد من المشكلات التي تواجه "سعودة" قطاع تأجير السيارات، وطالبوا بالتدرج في تنفيذ القرار، وعدم التعجيل. وقالوا: إن معظم الوظائف المعروضة في قطاع التأجير لا تناسب المواطنين، مثل عامل نظافة وصيانة وعامل تشييك على السيارات وعامل مواقف، وأكدوا أن عدد الوظائف المتوفرة للسعوديين لشغلها تصل إلى سبعة آلاف وظيفة. فهد السيف، المستثمر في قطاع النقل، قال: "المشكلة التي تواجه سعودة قطاع تأجير السيارات تتركز في أن السوق حالياً يواجه ركوداً، مشيراً إلى أن هناك بعض المؤسسات أغلقت أو تم عرضها للتقبيل (البيع)"، طبقاً لـ "الرياض". وأكد "السيف"، ضرورة أن يكون التوطين بشكل تدريجي، ويبدأ على خطوات وتكون فترة تدريب للموظفين لأن القطاع توجد به وظائف غير مناسبة لعمل السعوديين مثل عامل نظافة وصيانة وعامل تشييك على السيارات وعامل مواقف، مطالباً في الوقت نفسه بالاعتماد على دراسة كافية من جميع النواحي وليس الاستعجال في التطبيق. أما المستثمر محمد القحطاني، فطالب بوضع نظام رقابي على شركات التأجير عبر التطبيقات الذكية، من خلال برنامج إلكتروني، وقال "السعودة قرار إستراتيجي للجميع، وبالتالي فإن الوظائف غير المسعودة ستحل محلها الكوادر الوطنية، إذ إن تكلفة الموظف السعودي أصبحت مقاربة للموظف الوافد". وطالب "القحطاني" أن تكون هناك دراسة متأنية لعملية التوطين لتجنب الفشل في الإحلال، وقال، "عملية توطين مكاتب تأجير السيارات تشهد إقبالاً من الشباب السعودي، إلا أنه لا بد من التدرج."
