الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بوتفليقة للناخبين: صوتوا حتى لا نتحول إلى (ميدان تحرير)

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

 تواصل – وكالات:
تطلق الجزائر غداً الخميس نسختها من «الربيع العربي» مع فتح الأبواب لاستقبال المقترعين في الانتخابات التشريعية بعد إصلاحات سياسية مثيرة للجدل أقرتها السلطة لتفادى انتقال حالة الانتفاضات الثورية إلى البلاد.اضافة اعلان
 

وطلب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة من الناخبين تلبية نداء الاقتراع، نكاية فيما اعتبره «التربص الأجنبي»، وحتى لا تتحول الجزائر إلى «ميدان تحرير»، في إشارة لما يراه من حالة عدم الاستقرار في مصر والدول العربية، التي عاشت «الربيع العربي».
 

وحذر بوتفليقة في كلمة بمناسبة الذكرى الـ67 لمجازر 8 مايو 1945 على يد فرنسا من الدعوات لمقاطعة الانتخابات، داعيا المواطنين للتحلي باليقظة والحرص الشديد وعدم تفويت فرصة «التغيير السلمي»، الذي سيتحقق بفضل المشاركة في الانتخابات. وتشير تقارير إلى احتمالات كبيرة لمقاطعة الاقتراع، تصل إلى 80%، وشهدت انتخابات 2007 أكبر نسبة عزوف عن المشاركة، بلغت 64%، سببها التزوير المستمر منذ 1989. ووعد بوتفليقة في تصريحات نقلتها صحيفة «النهار» الجزائرية بتسليم الشباب القيادة ونفى وجود أي رغبة لديه في ولاية رابعة 2014، قائلا: «جيلي انتهى دوره في تسيير البلاد».
 

وتتوجه الأنظار في الماراثون البرلماني إلى مشاركة الإسلاميين، الذين يأملون أن يحكموا قبضتهم على السلطة لتكتمل سيطرتهم على حكومات دول المغرب العربي بأكمله. وتشارك 7 أحزاب إسلامية في الانتخابات، منها 3 رئيسية متحالفة في قائمة موحدة تحت اسم «الجزائر الخضراء». وتستحوذ حركة مجتمع السلم «حمس» أحد أقطاب هذا التحالف، على 4 وزراء في الحكومة رغم مغادرتها التحالف الرئاسي مع جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي في يناير الماضي. وتوقّع أبوجرة سلطاني، رئيس الحركة التي تمثل (الإخوان المسلمون) «الفوز بالضربة القاضية»، مشيراً إلى أن المرتبة الثانية ستعود إلى حزب تقليدي، في إشارة إلى حزب جبهة التحرير الحاكمة. وقال أبوجرة: «نحن نتجهز لتشكيل الحكومة، ونتباحث في تفصيلها، ومع من نتحالف في المرحلة المقبلة». وهذا الاعتقاد بالفوز ترسخ أيضا لدى بقية قوى «الجزائر الخضراء» حيث أعلن الأمين العام لحركة النهضة الجزائرية فاتح ربيعي، أحد أقطاب التكتل، أنه «بصدد بحث تشكيل الحكومة المقبلة، لأن كل المعطيات والمؤشرات على الأرض تؤكد أن التكتل سيحتل المرتبة الأولى فى حال تنظيم انتخابات حرة ونزيهة».

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook