تواصل- فريق التحرير:

حددت وزارة الصحة 14 مخالفة تقود مرتكبيها إلى النيابة العامة، ووضعت الوزارة بعضا من المخالفات لاستكمال مجريات التحقيق في القضايا التي تستوجب عقوبة السجن والغرامة في نظام مزاولة المهن الصحية.

واعتبرت أن مزاولة المهنة دون تصنيف أو إنهاء حياة مريض ميؤوس منها لو كان بطلب من ذويه أو منه، أو استخدام أجهزة كشف محظورة، مخالفات تستدعي تحويلها إلى النيابة العامة.

وأوضحت مصادر طبقا لـ«الوطن» إلى أن القرار اشتمل على حظر صرف الدواء من قبل فني صيدلة دون إشراف صيدلي مرخص له، كذلك تعد مخالفة من ينتحل لقبا يطلق على لقب مزاولة المهنة، وهي موجودة من بعض منتحلي الألقاب في العيادات والطوارئ.

وأوضحت الوزارة أن الـ 14 مخالفة هي:

• كل من زاول المهن الصحية دون تصنيف من هيئة التخصصات الصحية.
• من يقدم بيانات غير مطابقة للحقيقة أو استعمل طرقا غير مشروعة لمنحه ترخيصا بمزاولة المهنة الصحية.
• استعمال وسيلة من وسائل الدعاية يكون من شأنها حمل الجمهور على الاعتقاد بأحقيته في مزاولة المهن الصحية خلافا للحقيقة.
• انتحل لنفسه لقبا من الألقاب التي تطلق عادة على مزاول المهن الصحية.
• من وجد لديه آلات أو معدات مما تستعمل في مزاولة المهن الصحية دون أن يكون مصنفا من هيئة التخصصات كممارس، أو دون أن يتوفر لديه سبب مشروع لحيازتها.
• ممارسة طرق تشخيص وعلاج محظورة بالمملكة.
• عدم إبلاغ الممارس الصحي عن مريض مشتبه في إصابته جنائيا بعد معاينته.
• استخدام غير المصنفين من قبل هيئة التخصصات الطبية كممارسين صحيين أو استخدام مصنفين في غير تخصصاتهم أو تقديم المساعدة لهم.
• استخدام أجهزة كشف أو علاج محظورة في المملكة.
• إنهاء حياة مريض ميؤوس من شفائه طبيا ولو كان بناء على طلبه أو طلب ذويه.
• إعطاء تقرير بالوفاة رغم اشتباه الطبيب في أن الوفاة ناجمة عن حادث جنائي.
• إجهاض امرأة حامل إلا إذا اقتضت ذلك ضرورة إنقاذ حياتها ويثبت هذا الأمر بقرار من لجنة طبية.
• إجراء العمليات الجراحية التجريبية وغير المسبوقة على الإنسان بالمخالفة للقواعد المنظمة لذلك.
• المتاجرة بالأعضاء البشرية أو القيام بعملية زراعة عضو بشري مع العلم بأنه تم الحصول عليه عن طريق المتاجرة.

محاذير تنظرها لجنة المخالفات الصحية

• امتناع عن علاج مريض بدون سبب مقبول.
• لا يجوز للممارس الصحي في غير حالة الضرورة القيام بعمل يجاوز اختصاصه أو إمكانياته.
• يحظر على الممارس الصحي الكيد لزميله أو الإنقاص من مكانته العلمية أو الأدبية أو ترديد الإشاعات التي تسيء إليه.