السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تفاصيل مثيرة يكشفها قاتلا والدتهما نحرًا بالرياض.. «كنا مربوشين وهي قابلتنا»

DTt5J4mWsAAv1dj
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

«كنا مربوشين وهي قابلتنا»، «كنا هايمين بالطريق ولا ندري وين نروح»، عبارات غير مفهومة، تلفظ بها التوأمان المتهمان بقتل والدتهما بحي الحمراء شرقي الرياض، واللذان سيطر الشيطان عليهما فنزع من قلبهما كل مشاعر الرحمة والمودة تجاه الوالدين.

اضافة اعلان

الشقيقان التوأمان (اللذان ينتهجان منهج التكفير) لم يكتفيا فقط بالإقدام على قتل ونحر والدتهما، لكنهما حاولا أيضاً الاعتداء على والدهما وشقيقهما بغرض قتلهما، لكن الله سلّم وأصيبا بجروح في اليدين والرأس.

وخلال نظر قضيتهما في المحكمة الجزائية المتخصصة أمس، مثَّل التوأمان أمس (الثلاثاء) أمام رئيس الجلسة القضائية المشتركة المكونة من 3 قضاة، وخصصت أولى الجلسات للمدعي العام للنيابة العامة لتقديم لائحة اتهاماته ضد الثنائي، وسط حضور ممثلي وسائل الإعلام.

الساطور أداة الإرهاب

ووفقاً لـ"عكاظ" فقد تمثلت التهم الموجهة للأول بانتهاجه التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتكفير ولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن، وتكفير أفراد عائلته ووالدته واستباحة دمها باشتراكه مع أخيه المتهم الثاني في قتلها عمداً وعدواناً على وجه الحيلة والخداع، وقد أمنت من غائلتهما باستدراجها إلى إحدى الغرف في المنزل، وإمساك المتهم الثاني لها بالقوة من الخلف ووضع يده اليسرى على فمها حتى لا يُسمع صراخها، وقيام المتهم الأول بطعنها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها حتى سقطت على الأرض، ثم قيام أخيه المتهم الثاني بنحرها بعد التخطيط لذلك مسبقاً، وتجهيز أدوات الجريمة البشعة بحجة كفرها واستباحة دمها.

ويواجه المتهم الأول أيضاً اتهامه لأخيه بالكفر واستباحة دمه بالشروع مع أخيه المتهم الثاني في قتله، إذ هجما على شقيقهما في وقت واحد ووجها له عدة ضربات على رأسه ويديه بواسطة «السواطير»، بقصد قتله بعد التخطيط لذلك مسبقاً وتجهيز أدوات الجريمة بحجة كفره واستباحة دمه، إلا أنه تمكّن من الهرب. كما كفر المتهم والده واستباح دمه بالشروع في قتله، إذ هجم عليه وفي يده «الساطور» وسدد له عدة ضربات على رأسه ويديه بقصد قتله.

ووجه المدعي العام للمتهم الثاني أيضاً بتكفير أخيه واستباحة دمه بالشروع مع أخيه المتهم الأول في قتله بضربه ضربات متفرقة على جسده باستخدام «ساطور» بقصد قتله بعد التخطيط لذلك مسبقاً، وتجهيز أدوات الجريمة بحجة كفره واستباحة دمه إضافة لسطوه على سيارتين في الطريق العام مجاهرة، بالاشتراك مع المتهم الأول واستخدامهما للهروب بعد تنفيذ جريمتهما.

لا ندري وين نروح؟

وفي نهاية الجلسة طالب المدعي العام للنيابة العامة من رئيس الجلسة القضائية إدانتهما بما أسند إليهما، والحكم عليهما بحدّ الحرابة وفقاً للآية رقم (33) من سورة المائدة، وبيَّن المدعي العام أنه حتى لو درئ الحد عنهما الحكم عليهما بالقتل تعزيراً، فإن الحقوق الخاصة لا زالت قائمة لخطورة ما أقدما عليه.

وتحدث المتهم الأول بعبارات غير مفهومة بعد أن تلا المدعي العام عليه لائحة تهمه، فذكر عن قتله لوالدته «كنا مربوشين وهي قابلتنا»، ثم ذكر حول السطو على السيارتين «كنا هايمين بالطريق ولا ندري وين نروح»، وقال إنه ليس مع أي تنظيمات.

وطلب المتهم من رئيس الجلسة القضائية بأن يقدم جوابه عن كل التهم بشكل مكتوب ومفصل في الجلسة القادمة، موضحاً عدم رغبته بتوكيل أحد للدفاع عنه، وأنه سيتولى الجواب بنفسه. فيما طالب الثاني توكيل والده وشقيقه لمساعدته في تقديم دفوعه عن ما اتُّهم به.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook