الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مقتل محمود معتوق مدير «سجن صيدنايا» بسوريا في ظروف غامضة

WhatsApp-Image-2018-01-14-at-11.09.03-AM
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: شيّعت قرية "فيديو" التابعة لمحافظة اللاذقية السورية، يوم الْجُمُعَة الماضي، العميد محمود معتوق، مدير سجن صيدنايا الشهير بعمليات تعذيب وقتل المعتقلين المعارضين لنظام الأسد. ووصف معارضون سوريون العميد معتوق بِأَنَّهُ "حارس الجحيم"، و"مدير محرقة صيدنايا"؛ نَظَراً لعمليات التعذيب واسعة النطاق التي قَامَ بها بحق معارضين لنظام الأسد، حيث قضى عدد كبير منهم جَرَّاء عمليات التعذيب هذه. وقَالَتْ صفحات موالية لنظام الأسد، إنه "معتوق"، قُتل دون أن تحدد مكان مَقْتَله؛ إلا أن مصادر أُخْرَى قَالَتْ إنه قتل على جبهة "حرستا". وشهد سجن صيدنايا المذكور، عمليات تعذيب بحق المعتقلين المعارضين لنظام الأسد، وصلت حد الإلقاء بهم بمياه ساخنة، حتى يتم "سلقهم" بها، أو تعريضهم للضرب حتى الموت، بِحَسَبِ مَا نقلت "الحياة" عن مصادر إعلامية. وقضى كثير من معارضي نظام الأسد، في أقبية سجن صيدنايا، ومنهم من قضى بُعيد خروجه من السجن؛ مُتأثِّراً بإِصَابَات تعرض لها جَرَّاء عمليات تعذيبه. وأَعْلَنَت منظمة العفو الدَّوْلِيَّة، في تقرير لها في شهر فبراير 2017، أن نظام الأسد قد قَامَ بتنفيذ إعدامات جماعية بحق معارضين معتقلين في سجن صيدنايا، بلغ عددهم 13 ألف معتقل. وقَالَتِ المنظمة في بيانها الذي نشر تحت عنوان: "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا" إنه بين عامي 2011 و2015، كانت عمليات الإعدام شنقاً تنفذ بحق معارضي الأسد، مرتين أُسْبُوعِيّاً، بِحَسَبِ تقريرها الذي أكدت فيه أن عمليات الشنق تتم ليلاً.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook