• المولات النسائية تفتح المجال لتوظيف المواطنات.
• تضع حداً لحالات التحرش من قبل المرضى وضعاف النفوس.
• تتيح للمرأة شراء مستلزماتها الخَاصَّة والتي لا تناسب وجود الرجال.

تواصل - فريق التحرير:

مما لا شك فيه أن تخصيص مولات للنساء فقط، سيكون له الكثير من المنافع على الأسرة، والمجتمع، والنساء بصفة خَاصَّة.

فمن جهة ستتيح المجال لتوظيف المواطنات في بيئة عمل مناسبة، وأَيْضَاً ستحد من حالات التحرش التي يقوم بها أصحاب النفوس المريضة، فَضْلاً عن كونها ستكون مكاناً مريحاً نفسياً واجْتِمَاعِيّاً للمرأة للتسوق، وشراء مستلزماتها بكل أريحية.

وطالب نشطاء على موقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ "تويتر" بفتح أسْوَاق ومولات للنساء فقط، وقَالُوا إن هذا الإجراء من شأنه أن يحفظ للمرأة حقها في التجول بحرية وشراء أغراضها براحتها، ويفتح المجال لتوظيف المواطنات، وتحد من بعض السلبيات الاجْتِمَاعِيّة غير المقبولة.

ودشن مغردون وسم "#وضع_المولات_للنساء_فقط" عددوا من خلاله فوائد هذه المولات النسائية من الناحية الاجْتِمَاعِيّة والاقْتِصَادِيَّة والنفسية.

بداية علق جزل المطيري على الهاشتاق بقوله إن: "على وزارة العمل فتح المجال للفتيات للعمل في مول كبير خاص بالنساء فقط، ويمنع دخول الرجال، أفضل من مزاحمة النساء للرجال".

الحركة والتسوق

وقال محمد اليحيا: ‘‘إنه بِالإِضَافَةِ للأسْوَاق العائلية العادية من حق النساء، أن يكون لهن مولات خَاصَّة بهن يمارسن فيها حريتهن الكاملة، في اللبس والحركة والتسوق وتناول الوجبات، أتمنى من الذين يرفضون فكرة الأسْوَاق النسائية، أن يحترموا رأي من يطالبون بها تَمَاماً مَثَّلَ مطالبتهم باحترام خياراتهم".

6 فوائد

وعدد مغرد فوائد وجود أسْوَاق ومولات للنساء فقط، وقال: إن من الأفضل أن تكون للنساء فقط لـ6 أسْبَاب:

1 - تقليل من عدد الأَجَانِب.

2 - توفير وظائف للنساء بدون اختلاط.

3 - الحد من ظاهرة التحرش والمضايقات للنساء.

4 - النساء يأخذن راحتهن في التسوق.

5 - الزوج لا يقيدها بوقت معين للتسوق.

6 - تأخذ راحتها بالمطاعم والكافيهات بدون نقاب.

تجربة في الأحْسَاء

أما المغرد صاحب معرف "جنوبي" فقال: "أفضل شيء بالمولات حَالِيَّاً عندنا بالأحساء، أن أغلب المحلات بالمول محلات نسائية بحتة، وأهلي يتجولون بالمحلات على كيفهم وأنا مطمئن وهذا شيء طيب، يعني لا يمني ولا مصري ولا غيرهم ماسكين المحلات".

الأجنبي وشكوى مواطنات

ونقلت الدكتورة فطوم العسبلي شكوى مواطنات يعملن في محل بأحد المولات، ووضع "يمني" مديراً لهن بمحل نسائي، وتساءلت "لماذا لا يكون كلهن نساء؟

وأَضَافَت "العسبلي": "قبل شَهْرينِ أنا وصديقة لي بلغنا عن محل مديره أجنبي مَا يشغل أَي فتاة إلا من ترضى تطلع معه، ومن ترفض يفصلها، ويقول مَا توافقي غيرك يوافق، وعملنا خطة وسجلنا صوته بالمقابلة على أننا موافقون ووصلناها للهَيْئَة، وَتَمَّ ضبطه يكفي استغلال للبنات، محلات النساء للنساء فقط".

وقَالَتْ "العسبلي": "معقول يقوم ببيع ملابس داخلية نسائية في محل فتاة، والمحاسب رجل أجنبي، يطلع على أغراضي كيف أسمح لغريب يشوفها، لذلك أغراض النساء تبيع فيها نساء فقط ولا غير".

لا بُدَّ من محرم

أما هدى القحطاني فقالت: "البنت العاقلة المؤدبة العفيفة الشريفة، ومعها حد من محارمها تنزل السوق، لأجل أغراضها ولأجل تأخذ مطلوبها بأدب، ويكون هذا جل اهتمامها والله، أما من تنزل متعطرة متزينة توزع ابتسامات، وتجادل العاملين وتتمايل وضعها غير مُرض، يا الله المستعان".

قرار إِيجَابي

وأيد خالد العواجي فكرة إِقَامَة مولات للنساء فقط، وقال: "قرار إِيجَابي على الرجل: يكون مرتاحاً بَعِيدَاً عن إزعاج النساء، وترتاح المرأة بعدم وجود الرجل، وخَاصَّة كثرة الإلحاح من الرجل بالاكْتِفَاء عن التسوق".

لا اختلاط ولا إزعاج

وقال عبيد الخالدي: "فتح مول بكورنيش الدمام قبل سنوات، وكان المول ناجحاً بكل المقاييس، لا اختلاط ولا إزعاج، والمرأة تشتري نواقصها بكل أريحية واستفادت بنات البلد من الوظائف، لكن للأسف حورب المول من بعض التجار المجنسين، حتى يستفاد جماعتهم في التوظيف بَدَلاً من السعودة".