الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رئيس أبحاث الدرن بتخصصي الرياض يفجر مفاجأة: تطعيم الدرن يقتل الأطفال حديثي الولادة

مستشفى الملك فيصل التخصصي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

كشف رئيس أبحاث الدرن والمتفطرات اللاسلّية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور سهل بن عبدالعزيز الهاجوج، أن التحصين ضد الدرن لا يجب أن يكون إلزاميا.

اضافة اعلان

وقال "الهاجوج"، أن هذا الإجراء يتسبب في وفاة مليوني شخص في العالم. وأن أكثر الأطفال عرضة للإصابة هم الذين يولدون نتيجة زواج الأقارب.

وأكد أن نسبة كبيرة من الأمراض الوراثية يؤدي بعضها إلى اختلالات مناعية، مما يجعل الأطفال عرضة للإصابة بالدرن نتيجة التطعيم.

وأكد "الهاجوج" أن الدرن يقتل ما يقارب مليون شخص، وتظهر أعراضه على 10 ملايين شخص سنويا، مشيرا إلى أن المملكة في الواقع تسجل 4 آلاف حالة جديدة سنويا، ونصف هذه الحالات هم ممن حصنوا ضد الدرن.

وذكر أنه قام بزيارة أحد المختصين بقسم جراحة الأطفال الذي أكد أنه لا يمر أسبوع إلا وتصاب حالة أو حالتان بسبب التطعيم ضد المرض الدرني.

وأضاف: «إنه أمر مقلق، فالاعتلالات المناعية متفشية في المجتمع وبين أفراد الأسرة الواحدة، وكثير من الأسر تفقد أطفالها بسبب التطعيم ضد الدرن، أو إصابة الجهاز المناعي للطفل»، طبقاً لـ "الوطن".

وقال رئيس أبحاث الدرن والمتفطرات اللاسلّية في مستشفى الملك فيصل التخصصي، أن التحصين ضد الدرن إلزامي، وتقوم الجهات الصحية بتحصين الأطفال حديثي الولادة ضد مرض السل أو «الدرن»، وطالب بإعادة النظر لهذه السياسة.

وتابع "الهاجوج" أن التحصين المستخدم لهذا الغرض مكون من عصيات الدرن البقري المضعف، ويؤخذ من جرثومة السل البقري.

وأوضح "الهاجوج"، أن فوائد التطعيم ضد الدرن قد تكون ضعيفة جدا ومحدودة، مبينا أن موت الأطفال نتيجة التطعيم أو مكوثهم في المستشفيات والتدخلات العلاجية، بما فيها الجراحية، يعد أمرا مكلفا على وزارة الصحة، وطالب المختصين بإعادة النظر في هذا التحصين، ويجب ألا يعطى حتى تتضح الصورة عند كل مولود.

وبين "الهاجوج"، أنه مر على تطوير هذا التحصين قرن ولا يزال يستخدم إلى الآن، لأنه لا يوجد له أي بديل. وأشار إلى أن الأمراض الوراثية التي يؤدي بعضها إلى اختلالات مناعية تصيب الجهاز المناعي للأطفال، وتجعلهم عرضة للإصابة بالدرن بسبب التطعيم.

وقال رئيس أبحاث الدرن والمتفطرات اللاسلّية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن من أبرز الاعتلالات عدم وجود مستقبلات للمواد المناعية التي يطلق عليها اسم «سايتوكاينز».

وأكد "الهاجوج"، أن كثيرا من الدراسات أثبتت وجود اعتلالات لا تظهر على الطفل حين ولادته بشكل مباشر، وأن اكتشاف هذه الأمراض يتطلب فحوصا عديدة ومعقدة حتى يتم الكشف عنها.

وأعرب، عن أسفه أن هذه الاعتلالات لا تؤخذ بعين الاعتبار أثناء التحصين ضد الدرن، على اعتبار أنها نادرة، وهذا الكلام غير صحيح، وأعداد الأطفال المعتلة في ازدياد ملحوظ.

وقال رئيس أبحاث الدرن، إن الإصابة بالدرن نتيجة التحصين يصعب علاجها بالمضادات الحيوية، لوجود مقاومة ضد أهم الأدوية المستخدمة من مجموعة المضادات المستخدمة، وفي كثير من الأحيان يضطر الأطباء إلى التدخل الجراحي، خصوصا إذا كانت الإصابة في الغدد اللمفاوية. وبين أنه عند تفشي المرض في الجسم يصعب علاجه، الأمر الذي يقود إلى وفاة الطفل، كما أن انتشار الاعتلالات المناعية هو نتيجة الاعتلالات الوراثية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook