الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خصوصية الطفل الموهوب تجعله يعاني من فرط النشاط

ur675ytr765rt675t765yut
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

تتطور سلوكيات الطفل الموهوب لما يسمى بفرط النشاط؛ ففي أغلب الأحيان يتم تشخيص الأطفال الموهوبين بالإصابة بمتلازمة فرط النشاط والحركة أو المشاكل السلوكية الأخرى.

اضافة اعلان

ومن الممكن أن يكون ذلك بسبب امتلاك هؤلاء الأطفال الموهوبين ما يعرف باسم الحساسية الحسية، والتي يمكن أن تجعلهم يبدون صعبين أو غير متعاونين، ومثل هؤلاء الأطفال يمكن أن يتأثروا بضجيج الأطفال في الفصول الدراسية أو يتصرفون بانزعاج من وميض إضاءة الفلورسنت، وقد يشتكون من رقعة معلومات الثياب على القمصان أو حافة خياطة الجوارب أو الأضواء الساطعة والأصوات العالية، أو بعض أنواع الطعام، ويمكن أيضا أن يتحدثوا بسرعة أو بشكل دائم.

وتساهم الحساسية المفرطة جنباً إلى جنب مع الكثافة المتزايدة في حالة تُعرف باسم overexcitability- فرط الإثارة، والأطفال الذينيعانون من هذه الحالة يختبرون مشاعر أكثر كثافة من الطفل العادي، والأطفال الحساسون أكثر عرضة للاكتئاب، والشعور بالذنب، والاستجابات الجسدية للعواطف، مثل آلام في المعدة أو الصداع بسبب القلق. وتستهلك أدمغة بعض الأطفال الموهوبين الجلوكوز بسرعة أكثر بكثير من غيرهم، إذا كانت مستويات السكر في الدم تتراجع بسرعة كبيرة، فقد يسبب ذلك تراجعاً مفاجئاً في الطاقة، وانهياراً لا يمكن تفسيره، وسوء الحكم، أو عدم السيطرة على الانفعالات.

الأطفال الأذكياء غالباً ما يتمتعون بإرادة قوية على غير العادة، ويتفاوضون مثل المحامين، ويستخدمون السخرية لتوضيح آرائهم، ويرفضون أن يعاملوا كحمقى، أو يملكون قرارات حاسمة للغاية، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون الأطفال الموهوبون مخربين في الفصول الدراسية، لأنهم يرفضون القيام بالواجبات المملة ويعتبرونها مضيعة للوقت.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook