الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الحكم على مدرس بالإعدام .. ردَّ على قضية «خُلع زوجته» بالرصاص

الإعدام رمياً بالرصاص ينهي قضية الطفل عبيدة (1)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات "أغواه الشيطان فقرر الانتقام لكرامته بعدما قامت زوجته برفع قضية خُلع عليه أمام القضاء، فتآمر عليها وقتلها رمياً بالرصاص؛ فحُكم عليه بالإعدام شنقاً". ما سبق هو ملخص لقصة مأساوية حزينة شهدتها إحدى محافظات صعيد مصر، وتحديداً محافظة أسيوط، حيث قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أسيوط، بمعاقبة مدرس بالإعدام شنقاً، والسجن المؤبد لشخصين آخرين، لاتهامهم بقتل زوجته نتيجة خلافات عائلية. القصة تعود تفاصيلها إلى 17 أبريل 2014، حيث نشب خلاف بين الزوجة "أماني.س.أ" 25 عاماً، ربة منزل، وزوجها "راشد.م.ر" مدرس 38 عاماً، بقرية "المطيعة" التابعة لمركز أسيوط، بصعيد مصر. وبعدما اشتدت الخلافات بين الطرفين، قررت الزوجة أن تترك، بيت زوجها، وتتوجه إلى منزل أهلها، وطلبت الطلاق، لكن زوجها تعنت في ذلك، فأصرت الزوجة على الطلاق، وقامت برفع دعوى خلع ومطالبته بالطلاق. الشيطان سوَّل للزوج أن ينتقم من زوجته للأبد، وبدلاً من أن يطلقها قرر قتلها، بالتعاون مع آخرين وهما "طارق.س.هـ" و"حسين.ع.ر". وبالفعل قام المتهم "راشد" بخطف زوجته "أماني"، من منزل أهلها واصطحابها إلى منزل الزوجية بجزيرة المطيعة بمعاونة شخصين آخرين، والتعدي عليها بسلاح ناري "بندقية آلية"، وأطلق أعيرة نارية صوبها؛ ما أدى إلى وفاتها. ومع اكتشاف خيوط الجريمة، تم القبض على الزوج واعترف بفعلته، وبعد عدة جلسات من التقاضي استمرت 3 أعوام، قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار إبراهيم فهمي صقر، وعضوية المستشارين سعيد عيسى وشريف زاهر، وأمانة سر محمد فاروق ولؤي بهي الدين وعلى حسين، بحكم الإعدام شنقاً على الزوج، والمؤبد لمعاونيه.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook