الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اليمن.. ميليشيا الحوثي تنهب ممتلكات تجار «حزب المؤتمر» وتخطف أبناءهم

Screenshot_26
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: شنت ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية حملة شعواء لنهب ممتلكات وأموال ومحلات رجال الأَعْمَال والتجار المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، والمحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية. وذَكَرَت مصادر يمنية، أن مسلحين تابعين لميليشيا الحوثي الإيرانية قاموا بالتهجم على منازل ومحلات التجار الذين ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي العام ونهب محتوياتها ومنازل التجار، إِضَافَة إلى اختطاف أقرباء وأبناء التجار وأخذهم إلى مناطق مجهولة. ونقلت المصادر عن التجار قولهم: ‘‘إنهم يتعرضون لمصادرة كل ممتلكاتهم وتجارتهم ومحلاتهم من قبل ميليشيا إيران الحوثية وقياداتها. وذَكَرَت أن عناصر ميليشيا الانقلاب الحوثية قامت بسرقة ونهب منازل التجار والمواطنين المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام بمِنْطَقَة دار سلم وحدة والخمسين والحي السياسي وشارعي جمال وتعز والصافية والزبيري. وكانت مِيلِيشِيات الحوثي الإيرانية وجهت البنوك في العاصمة صنعاء، بتقديم بيانات كاملة حول ودائع وأرصدة قيادات بحزب المؤتمر الشعبي العام، وبعض أَقَارِب الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى جانب ستين من التجار المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي. كما ضمت القائمة "عبدالكريم الأرحبي"، و"محمد مهدي مقولة"، و"محسن علي محسن الأحمر"، و"أحمد الكحلاني"، و"يحيى مجاهد أبو شوارب"، و"نبيل هائل سعيد أنعم"، و"محمد يحيى الرويشان"، و"أحمد الكحلاني" وغيرهم من الشخصيات، فَضْلاً عن خمس شركات وهي: شركة USP للشحن، وشركة سيجما للمقاولات، وشركة فردوس عدن، وشركة إعمار، وشركة تلال الريان. وكشفت مصادر مُطَّلِعَة أن مِيلِيشِيا الحوثي قامت برصد المبالغ والحسابات الخَاصَّة بالمؤتمر الموجودة في ثمانية بنوك، والمؤسسة الاقْتِصَادِيَّة، والبريد، بلغت وَفْقَاً للمصادر الإِعْلَامية داخل اليمن بإِجْمَالي ثلاثة مليار ريال و"451.921.088" ريالاً يمنياً. وتسعى المِيلِيشِيات لمصادرة حصص الاسْتِثْمَارَات الخَاصَّة بالمؤتمر الشعبي العام في عدد من الشركات عبارة عن أَسْهم باسم المؤتمر في عدد من الشركات منها: "سبأ فون، والشركة العَرَبِيّة اليمنية للأسمنت - المكلا، وشركة الأسمنت باتيس أبين، المشاركة مع شركة الحظا في بناء أبراج الشارقة، وشركة واي للاتصالات، وشركة الحبار والأحياء البحري - عدن، ووديعة موزعة على عِدَّة بنوك في صنعاء". فيما بلغت المبالغ المرصودة بالريال كوديعة وأسهم خَاصَّة بحزب المؤتمر الشعبي العام، ثلاثة مليارات وستة ملايين ريال، عبارة عن وديعة يديرها عدد من قيادات المؤتمر وأسهم في شركة "يمن موبايل". وذكر مراقبون للشأن اليمني أن هذه الحملات تهدف لتمويل المِيلِيشِيا الانقلابية لحروبها ضد الشعب اليمني ومواصلة انقلابها، فَضْلاً عن تكديس الثروات المالية في الأسر الحوثية الانقلابية. وجاءت التطورات الأخيرة من المظاهرات ضد ملالي إيران والتي ترى أنها ستؤثر عليها من تقليل الدعم الذي يوجه لها سَنَوِيّاً من النظام الإيراني؛ وَبِالتَّالِي جعلها تلجأ إلى طرق بديلة لكسب الأموال من طرق مختلفة بالترغيب والترهيب والاحتيال، أو الاختطافات وأخذ الفدية لتمويل حروبها الدَّاخِلِيَّة. وتوسعت المِيلِيشِيا الحوثية بفرض الإتاوات على المواطنين تحت بنود عِدَّة منها: المجهود الحربي، ومنها فدية بدل تجنيد، وكذلك فدية بعد الاختطاف إِذْ قامت باختطاف المواطنين من الأسْوَاق والطرقات، وخَاصَّة العائدين من الاغتراب أثمرت عن تكوين شركات مختلفة وعقارات مهولة للمشرفين الحوثيين المنتمين أسرياً لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي لكن أكبر عائدات ضخمة حَقَّقَت لهم الثراء الفاحش كانت السوق السوداء بالاتِّجَار بالمشتقات النفطية، وفرض الجرعات المختلفة على المواطنين. وشيد قادة مِيلِيشِيا الانقلاب العمارات الشاهقة وسط عدد من أحياء العاصمة اليمنية صنعاء وشراء أراض وعقارات. وذَكَرَت مصادر إعلامية أن أحد قيادات الميليشيا اشترى أراضي بقيمة مليار ريال بحي الزراعة وسط العاصمة صنعاء، وقام ببناء محطتي بترول وغاز، ومبنى سكني، كما اشترى عدد كبير من قادة وعناصر من ميليشيا الانقلاب الحوثية منازلَ فاخرة وفللاً ضخمة في عدد من الأحياء الراقية بصنعاء. ولفت مواطنون بصنعاء إلى أن بنايات شاهقة لقيادات حوثية ترتفع في زمن قياسي وسط أحياء صنعاء التي يغرق سكانها بالفقر والفاقة، ويواجهون الأزمات المتلاحقة في المعيشة والمشتقات والغاز المنزلي.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook