الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مرجع شيعي سابق: المجتمع الإيراني في حالة انفجار.. والشعب كسر جدار الخوف

المؤيد
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: قال الشيخ حسين المؤيد: إن الشعب الإيراني بحاجة إلى كسر جدار الخوف والاستعداد للتضحية، لمواجهة سلطات الملالي القمعية. وأضاف "المؤيد" وهو عالم دين عراقي تحول من المذهب الشيعي إلى المذهب السني، أنه وقبل اشتعال "الثورة الخضراء" في إيران سنة ٢٠٠٩ بسنوات، كنت أقول من واقع خبرتي بالوضع الإيراني: إن الانفصام بين النظام الحاكم ومكونات الشعب الإيراني حاصل وبشكل عميق، لكن الشعب بحاجة إلى انتفاضة على أوضاعه وتابع "المؤيد" قائلاً: كانت "الثورة الخضراء" الانتفاضة الأولى التي تبلورت كرد فعل شعبي، لكن لم تكن "الثورة الخضراء" لم تكن ثورة صريحة على النظام، ولم تمتد في عموم أرجاء البلاد، ولم ترفع شعارات ومطالب تعبر عن واقع الانفصام القائم بين النظام والشعب. واستطرد "المؤيد" قائلاً: قام النظام بقمع "الثورة الخضراء" بوحشية، ووقع اضطهاده على جماهيرها ورموزها الذين لم يخرجوا عن متبنيات النظام، وظل الوضع الإيراني بعد قمع "الثورة الخضراء" ساخنا لا يغلي نظراً لوحشية القمع الذي يزاوله النظام مع معارضيه أياً كانوا. وقال الشيخ حسين المؤيد، لم يكن القمع في إيران مجرد رد فعل من النظام على المعارضة، حين تبلغ درجة يرى النظام أنها تستحق القمع، ولكنه كان السمة العامة التي طبعت سلوك النظام إزاء الشعب. وأضاف، إزاء القمع الشديد الذي يزاوله النظام في تعامله مع الشعب، ساد جو الخوف والحذر، وأصبح واضحاً أن الشعب الإيراني شعب مقهور، ما عدا فئة تربطها مع النظام مصالح، وفئة لا تزال مخدوعة، وفئة مترددة تخشى العواقب، وأصبح الشعب الإيراني بحاجة إلى كسر جدار الخوف والاستعداد للتضحية. وقال "المؤيد"، كسر جدار الخوف والاستعداد للتضحية من أجل التغيير، لا يحدث عادة بحسب قوانين علم الاجتماع، إلا إذا حصل تصاعد وتيرة الغضب الشعبي بحد يوجب الانفجار، ومعاناة المجتمع الإيراني من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لم تعد تضغط وحسب، وإنما أصبحت عبئاً ينوء به كاهل المجتمع. وأضاف، أدرك المجتمع بحكم معايشته للأوضاع وسلوكيات النظام، أن هذا النظام سبب رئيس في مشكلات المجتمع، وأنه لا يمكن بالنظر إلى الطبقة الحاكمة وسياسات النظام توقع حصول إصلاح يعالج الخلل، بل لم يعد ممكنا في ظل هذا النظام حصول الإصلاح، فوصل الناس إلى طريق مسدود ليس أمامهم سوى الانتفاض. وتابع، كان ما حصل في بعض المدن الإيرانية من تجمعات تحتج على بنوك ومؤسسات استثمارية أعلنت إفلاسها، الشرارة لاشتعال الانتفاضة الحالية، التي بدأ اشتعالها من مدينة مشهد، ثم سرت نارها خلال ساعات لم تتجاوز ٧٢ ساعة في عموم المدن الإيرانية تقريباً. والآن يعيش المجتمع الإيراني حالة الانفجار.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook