الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تعليقًا على مبنى الـ70 مليونًا.. «الصحة»: بديل عن 21 مقرًا وللتسهيل على المواطنين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات ردَّت وزارة الصحة، على منتقدي استئجارها مبنى كبيراً بالمدينة الرقمية بالرياض وبتكلفة مرتفعة، بأن المبنى الجديد سيكون بديلاً عن 21 مبنى مستأجراً للإدارات التابعة للوزارة، وعدد من الهيئات الموزعة في مدينة الرياض، وهو الأمر الذي يرهق المواطنين، ويسبب لهم صعوبة في التنقل والمراجعة. وأكدت الوزارة حرصها على التسهيل على المواطنين سواء في مقرها الرئيسي أو في المنشآت التابعة لها، مشيرة إلى أنه من منطلق حرصها على راحة المواطنين ارتأت جمع تلك الإدارات الموزعة على مسافات متباعدة في المدينة وفي مقر واحد، وأنه تم الاختيار بعد دراسة دقيقة ومتأنية، بهدف ضمان تحقيق الغاية التي من أجلها تم استئجار المقر الجديد، علماً أن المقر الحالي مستأجر أيضاً. ووفقاً لـ"عكاظ" فقد اشترطت «الصحة» على الجهة المالكة للمبنى تهيئة مواقف للمواطنين وتسهيل دخولهم. وأضافت الوزارة: «أنه سعياً منها للتسهيل على المواطنين، فقد اتجهت «الصحة» أخيراً إلى تقنين التعامل الورقي في إنهاء المعاملات، والاعتماد على الخدمات الإلكترونية، إضافة إلى تفعيل العديد من الخدمات الجديدة في مركز الاتصال (937)، ومنها إمكانية متابعة المواطنين لمعاملاتهم، وإنهائها دون الحاجة إلى القدوم إلى مبنى الوزارة، كما تم تدشين موقع إلكتروني للاطلاع على سير المعاملات الخاصة بطلبات الإحالة، الأمر الذي خفّف كثيراً على المواطنين، وجنبهم عناء التنقل». وكان مواطنون قد استنكروا استئجار وزارة الصحة مبنى جديداً في المدينة الرقمية بمدينة الرياض بتكلفة 70 مليون ريال في العام، ليكون مقراً لها، وهو المبلغ الذي يكفي لاستئجار مقار لــ 700 مركز رعاية صحية أولية سنوياً، أو لإنشاء ثلاثة مستشفيات فئة 50 سريراً في السنة الواحدة. واعتبر مواطنون أن وزارة الصحة كان عليها أن توفر مثل هذا الرقم الضخم، للعناية بصحة المواطنين، واستئجار مبنييْن آخرين في منطقة أقل تكلفة، غير أن الوزارة أكدت أنها قامت بدراسة أكثر من منطقة، وارتأت أن المدينة الرقمية ستكون المكان الأمثل للراحة كافة المراجعين للوزارة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook