تواصل – وكالات:

قالت روسيا إن لديها معلومات تشير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد متمسكة بمطلب رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما وصفت باراك أوباما بأن لديه "انحرافاً في المخ".

وأوضح رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، في مقابلة مع شبكة CNBC الأمريكية أن: "واشنطن لم تعد تطالب باستقالة الرئيس السوري بشار الأسد، بل تحاول أن تقيم اتصالات منفصلة مع قادة الجمهورية السورية".

وتطرق "ميدفيديف" إلى موضوع "محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، مشدداً على ضرورة محاربتها بالتنسيق مع الحكومة السورية وبموافقتها".

وزعم رئيس الحكومة الروسية أن السلطات في دمشق "تحافظ على سيادة الشعب السوري، بغض النظر عن الموقف تجاه الرئيس الأسد الذي يعبر البعض عن نظرة سلبية إزاءه، ويتمنون أن يستقيل".

وتطرق "ميدفيديف" في المقابلة، إلى ما جاء في كلمة الرئيس الأمريكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي قائلاً: "يُحزنني أن الرئيس أوباما وضع روسيا في المرتبة الثانية في قائمة التهديدات، أو التحديات التي تواجه البشرية".

وجاء ترتيب حمى "إيبولا" الأول كخطر على أمريكا وباقي العالم، بينما جاء ترتيب تنظيم "الدولة الإسلامية" الثالث. واعتبر "ميدفيديف" أن تصنيف "أوباما" للأخطار يدل على "انحراف المخ"، وفقاً لرئيس الوزراء الروسي.