تواصل - وكالات: توصلت أبحاث حديثة لفوائد جديدة للطماطم (البندورة)، فقد تبين أن أكلها يعيد إصلاح خلايا الرئة التالفة بسبب التدخين، وأنها تقلل التراجع في وظائف الرئة الذي يحدث مع التقدم في العُمر. وأشارت الدراسة، إلى أن الطماطم تحقق مفعولاً كبيراً في إصلاح الرئة لدى من أقلعوا عن استهلاك التبغ ومنتجاته. ورصدت نتائج الأبحاث تحسناً كبيراً في وظائف الرئة،  لدى غير المدخنين الذين يتناولون الطماطم بشكل أساسي في طعامهم. وبحسب الدراسة التي نشرتها "يوروبيان ريسبيراتوري جورنال"، تبدأ الرئة في الشفاء من الأضرار التي لحقت بها نتيجة الدخّان فور الإقلاع عن السجائر، لكن عملية الشفاء تستغرق سنوات، وتقوم الطماطم والتفاح بتسريع عملية الشفاء. ورصدت نتائج الأبحاث التي أجريت في جامعة جون هوبكنز تحسناً كبيراً في وظائف الرئة لدى من يتناولون الطماطم بشكل أساسي في طعامهم ولا يدخنون. وتصل الرئتان إلى أقصى درجة نمو لهما بين سن 20 و25 سنة، ثم تبدأ وظائف الرئة في التراجع مع بلوغ الـ 35. وتلعب التغذية الجيدة الغنية بالخضروات والفواكه دوراً هاماً في اكتمال نمو الرئتين، والحفاظ على وظائف الرئة على نحو جيد. وتتأثر وظائف الرئة سلباً بالتدخين، وتتعرض بعض الخلايا للتلف، ما يجعل عُمر الرئة أكبر من العُمر الحقيقي للإنسان. وقد توصلت نتائج الدراسة الجديدة إلى أن أكل المزيد من الخضروات والفواكه، وخاصة الطماطم والتفاح يساعد على إبطاء شيخوخة الرئة. وتوفر الطماطم مجموعة من الفوائد أهمها الوقاية من سرطان الجلد، وتعزيز المناعة والهضم بجرعة كبيرة من فيتامين سي والألياف.