الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

128 دولة بـ«الأمم المتحدة» تُصوت ضد قرار «ترامب» بشأن القدس

06122017_trump_jerusalem_israel_0
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: تحدت 128 دولة من الدول أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عنهم فِي حَالِ التصويت ضد قراره بنقل السفارة الأمريكية للقدس الشرقية بعد اعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، بعد تأكيدهم على قرارات الأمم المتحدة الخَاصَّة بوضع القدس. وجاء في الاجتماع، أَنَّ الجمعية العامة بتأكيدها على قراراتها ذات الصلة، بما فيها القرار A/RES/72/15 الصادر في 30 أكتوبر 2017 حول القدس، وبتأكيدها على قراراتها ذات الصلة، بما فيها القرارات: 242 (1967) و252 (1968) و267 (1969) و298 (1971) و338 (1973) و446 (1979) و465 (1980) و476 (1980) و478 (1980) و2334 (2016). وإِذْ تسترشد بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وَإِذْ تؤكد مُجَدّدَاً، رأيها في عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وَإِذْ تضع في اعتبارها المركز الخاص الذي تتمتع به مدينة القدس الشريف، ولا سيما الحاجة إلى حماية البعد الروحي والديني والثقافي الفريد للمدينة والحفاظ عليه، على النحو المتوخى في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وَإِذْ تشدد على أن القدس تشكل إحدى قضايا الوضع النهائي التي ينبغي حلها من خلال المفاوضات تَمَشِّيَاً مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وَإِذْ تعرب في هذا الصدد عن بالغ أسفها إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس: 1 - تؤكد أن أَي قرارات وإِجْرَاءَات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية ليس لها أَي أثر قانوني، وأنها لاغية وباطلة ويجب إلغاؤها امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتدعو في هذا الصدد جميع الدول إلى الامتناع عن إِنْشَاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف؛ عملاً بقرار مجلس الأمن 478 (1980). 2 - تطالب جميع الدول الامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس الشريف، وبعدم الاعتراف بأية إِجْرَاءَات، أو تدابير مخالفة لتلك القرارات. 3 - تكرر دعوتها إلى عكس مسار الاتجاهات السلبية القائمة على أرض الواقع التي تهدد إمكانية تطبيق حل الدولتين، وإلى تكثيف وتسريع وتيرة الجهود وأَنْشِطَة الدعم على الصعيدين الدولي والإقليمي مِنْ أَجْلِ تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط دون تأخير على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومُبَادَرَة السالم العَرَبِيّة وخريطة الطريق التي وضعتها المجموعة الرباعية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967. 4 - تقرر دعوة الجلسة الطارئة المؤقتة الخَاصَّة للانْعِقَاد، وتكليف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في أقرب جلسة لاستئناف عملها بِنَاءً عَلَى طلب الدول الأعضاء.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook