الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«مأساة الروهنجيا».. شكوك حول دوافع جيش ميانمار للتحقيق في واقعة «المقبرة الجماعية»

515a213e52dfe45d12ea28038e5e373b
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: أثار إعلان جيش ميانمار اكتشاف جثث تعود لمسلمي الروهنجيا في مدينة منجدو قبل يومين ووعده بالتحقيق في الموضوع تساؤلات المراقبين والنشطاء الروهنجيين بسبب ما وصفوه بأنه اهتمام غريب ومثير للشك من الجيش. وقال الناشط الروهنجي أيوب السعيدي: إن هذا الإعلان وبهذا الاهتمام من الجيش لا ينم عن أي نية طيبة تجاه المسلمين الروهنجيا ومحاسبة مرتكبي الجرائم من أفراد الجيش لأنه لا يمكن وبكل سهولة أن يحاسب نفسه على الجرائم التي ارتكبت بإشراف منه. وأضاف: "هذه خطة لاتهام المسلمين بقتل بعضهم أو محاولة إشعال العنف بين الهندوس والمسلمين والبوذيين الذين كانوا يعيشون في هذه القرية". وتساءل الناشط أحمد أبو الخير قائلا: "أين الجيش عن مئات القتلى من الروهنجيا الذين أحرقوا؟ أين هو عن مئات الأطفال الذين ذبحوا؟ أين هو عن النساء اللاتي اغتصبن؟ لا شك أن الجيش يحاول التلاعب بالجميع بهذه المحاولة وإظهار نفسه في موقف المنصف والباحث عن الحقيقة .. إن الجيش ارتكب كل الأفعال الشنيعة في أراكان". من جهته رأى الصحفي الروهنغي (ن. ع. أ) أن الجيش يريد صرف النظر عن التقارير التي صدرت مؤخرا من منظمة هيومان رايتس ووتش، ومنظمة أطباء بلا حدود، وتصريحات المفوض السامي لشؤون اللاجئين الأمير زيد بن رعد الحسين بشأن الوضع في ولاية أراكان والجرائم التي ارتكبها، مؤكداً أن تحقيقات الجيش إن حصلت فلن تخرج بأي شيء مفيد، بل يمكن أن تخرج بتهم ضد المسلمين، في محاولة للالتفاف على القوانين الدولية والمطالبات الأممية، بحسب "وكالة أنباء أراكان". يُذكر أن الجيش في ولاية أراكان كان قد أعلن عن اكتشاف مقبرة جماعية احتوت عشر جثث في منقطة "إين دين" الواقعة شمال مدينة "سيتوي"، وهي عاصمة إقليم "أراكان"، وأظهرت صور لحفريات أجراها الجيش عدداً من الهياكل العظمية. ووفقاً لصحيفة "جلوبال لايت أوف ميانمار" المحلية، فإن الجيش تعهد بفتح تحقيق في هذا الأمر، وتزامن مع ذلك حظر ميانمار محققي الأمم المتحدة من الدخول للدولة، تحت ادعاءات بأن التقرير السابق كان منحازاً وغير عادل، وفقاً لما ذكرته الأمم المتحدة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook