تواصل - راضي الزويد: يشهد "نفود النقاء" شرق القصيم ١٠٠كلم وسط النفود، يوم الجمعة من كل أسبوع، توافد أعداد كبيرة من الشباب الراغبين في ممارسة "التطعيس" حيث يُعدُّ "نفود النقاء" هو أكبر ساحات تلك الممارسة الخطرة. «تواصل» ذهبت لمكان تجمع الشباب للاستعراض بمهارتهم في القيادة، أثناء ممارسة "التطعيس" في منطقة "نفود النقاء" حيث رصدت في بادئ الأمر ازدحاماً شديداً على الطرق المؤدية إلى المتنزه البري المكسو بالرمال. بعد الوصول لساحة "التطعيس" التقت "تواصل" بعدد من الشباب من محبي تلك "الممارسة الخطيرة" والذين أبدوا شغفهم بـ «التطعيس» معتبرين إياه متنفساً للطاقات رغم خطورتها على حياتهم. لكن اللافت للانتباه تواجد سيارة مجهزة بكامل عدتها كـ"مسجد متنقل" في ساحة يشرف عليه محتسبين. أبو نايف، أحد ممارسي «التطعيس»، أكد لـ"تواصل"، حرصه على ممارسة ما وصفها بـ"الهواية الجميلة" مؤكداً أنها تجذب فئة الشباب من مختلف مدن المنطقة، ومتمنياً أن تخصص الدولة أماكن لممارسة هذه الرياضة التي تجذب محبي ركوب المخاطر. فيما أوضح أحد أشهر «المطعسين» في منطقة القصيم، والذي فضَّل عدم الكشف عن اسمه "أن عدداً كبيراً من المعجبين، يأتون من خارج المنطقة والمحافظات والمدن والقرى لمشاهدة عروضه التي يقدمها بمركبته الرياضية على رمال النفود نهاية كل أسبوع". في حين أكد أحد الزوار، حرص المجموعات الشبابية على الطلعات البرية لممارسة التطعيس، أو مشاهدته كل أسبوع، والتجول بين الرمال الناعمة والأودية والأرطى، وبعدها يعودون".